شبه صناع باب الحارة بداعـ.ش وتزوج بعد قصة غريبة.. مالاتعرفه عن الفنان السوري حسام تحسين بيك

ولد الممثل السوري القدير حسام تحسين بيك، في العاصمة السورية “دمشق” عام 1941 لعائلة شركسية محبة للفن.

عاش حسام تحسين بيك معظم مراحل حياته في دمشق ودرس في مدارسها ونشأ على عادتها وتقاليدها.

كان حسام تحسين بيك يحلم في صغره بأن يصبح طياراً حـ.ربياً، ومن ثم اكتشف حبه الكبير للتمثيل، وقام بالإهتمام بموهبته وتطويرها رقم العقـ.بات التي واجهته.

حسام تحسين بيك
حسام تحسين بيك

يعتبر حسام تحسين بيك أشهر عاشق في ​الدراما السورية​، حيث اشتهر بقصة حبه الكبيرة لزوجته السوفياتية “ناتالي” التي تركت بلدها وأتت الى العاصمة السورية دمشق لتتزوج منها بعد قصة حب غريبة.

رزق حسام تحسين بيك من السوفياتية “ناتالي” بابنتين وولد واحد وهم الفنانة ندين تحسين بيك والفنان راكان تحسين بيك، وابنة آخرى خارج الوسط الفني.

وفي ستينيات القرن الماضي بدأ حسام تحسين بيك في مسيرته الفنية مع فرقة “أمية” للفنون الشعبية الاستعراضية كراقص ومؤدٍّ ومغنٍّ.

الفنان السوري دريد لحام هو من اكتشف حسام تحسين بيك ثم عرض عليه المشاركة في أعماله، فقبل تحسين بيك ذلك.

شارك حسام تحسين بيك البطولة مع دريد لحام في العديد من المسرحيات منها “​كاسك يا وطن​، شقائق النعمان، ضيعة تشرين..”.

أبدع تحسين وقدم أدواراً جميلة وعديدة، واشتهر بظهوره في مسلسل (عيلة النجوم) بجميع أجزائه.

وبرع الممثل السوري أيضاً في التلحين والغناء، وأصدر العديد من الاغنيات ولحن الكثير من الأعمال التي أثنى عليها الكثير من النجوم خاصة أغنية “غزالي” التي أثارت أعجات الفنان المصري سيد مكاوي.

كان مسلسل “أيام شامية” عام 1992 أول تجربة درامية لحسام تحسين بيك وبعد نجاحه الباهر في العمل استكمل مسيرة مشاركاته في المسلسلات السورية، الى أن صنع لنفسه خطأ كوميديا خاصاً.

وفي العام 1997 وضع حسام تحسين كل جهوده على مسلسل “عيلة سبع نجوم”، ب شخصية “أبو طمزي”، ليصبح بعده من أبرز الوجوه الكوميدية السورية، إلى جانب ​سامية الجزائري​ ​أيمن رضا​.

ظهر في مسلسل “عودة غوار-الأصدقاء” عام 1998، بشخصية الصديق الطيب والذي يملك نـ.زعة لدخول عالم الكبار مماجعله يخون صديقه.

واستغل صديقه “غوار” وشهد ضده بالزور ليصل إلى نادي الكبار، وبالتالي يصبح رجل أعمال ذو سطوة ونفوذ.

أثبت حسام تحسين بيك لجميع المخرجين بأنه “الجوكر” أو الورقة الرابحة لكل الأعمال “الكوميدية، والدرامية، والشامية.

مسلسل “​يوميات جميل وهناء​” كان نقطة التحول الأهم في حياة تحسين حيث حقق المسلسل نجاحات عربية كبيرة عند عرضه، وجسد تحسين به دوراً مميزاً فيه وهو صديق بطل العمل “​أيمن زيدان​”.

شارك تحسين بيك في مسلسل البيئة الشامية الشهير “​ليالي الصالحية​” بشخصية “أبو الفضل” وهو من يهتم بإنارة الحارة.

كما شارك بدور حارس الحارة في الجزئين الاول والثاني من مسلسل “باب الحارة”، وبعدها رفض  المشاركة في الأجزاء الممتالية من العمل معللاً ذلك بسوء تعامل منتجي المسلسل.

شبه تحسين بيك منتجي مسلسل باب الحارة بداعـ.ش، وسخر من أحداث المسلسل في أجزائه الأخيرة مؤكداً أنها ليست من البيئة الشامية.

وبهدف نقل صورة البيئة الشامية الحقيقية كتب حسام تحسين بيك مسلسلاً سورياً يحكي البيئة الشامية بعنوان “الكندوش”، مؤلف من ستين حلقة.

وأكد خلال كتابته للعمل على أنه كتبه ليصحح المبالغات والمغالطات التي يراها الجمهور في الأعمال الشامية.