7 جماعات غير مسلمة (بينهم مسحيون ويهود) تجيز تعدّد الزوجات.. تعرّف إليها

إضافة إلى الإسلام، هناك العديد من الطوائف في الأديان الأخرى تجيز تعدّد الزوجات، بعضها بشكل سري، وأخرى بشكل علني.

أغلب هذه الجماعات هي جماعات مسيحية، وبعضها ينتمي إلى طائفة المورمون. لكنّها خرجت عن الكنيسة الأم، بعدما أصدر عام 1890 رئيس هذه الكنيسة، ويلفورد وودراف، قراراً ينهي هذه الممارسة.

1- مجتمعات الهمونغ:

آسيويون يدينون بالمسيحية، هاجروا من الصين إلى أميركا كلاجئين منذ أكثر من 30 عامًا، بعد أن ساعدوا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في لاوس خلال حرب فيتنام. تقدر الإحصائيات أن حوالى 270 إلى 450 رجلًا منهم في ولاية مينيسوتا، يمارسون تعدد الزوجات، ولكل منهم زوجتان و14 طفلًا وسطياً. بلغ عددهم في الولايات المتحدة عام 2000 حوالى 169428 بزيادة بنسبة 90% عن عام 1999، أغلبهم في ولاية مينيسوتا.

الهمونغ (بالإنجليزية: Hmong people)‏ هم مجموعة عرقية في شرق وجنوب شرق آسيا، يقيمون أساسًا في المناطق الجبلية في جنوب الصين وفيتنام ولاوس وتايلاند. ويشكلون إحدى المجموعات الفرعية لشعب المياو. كما أصبحوا عضوًا في منظمة الأمم والشعوب غير الممثلة منذ سنة 2007.

خلال حربي الهند الصينية الأولى والثانية، جندت كلا من فرنسا ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية الآلاف من الهمونغ في لاوس، لمواجهة قوات من شمال وجنوب فيتنام ومتمردي الباثيت لاو الشيوعية. هذه العملية عرفت باسم الحرب السرية

2- العبرانيون السود:

من السود الأميركيين، يبلغ عددهم حوالى 2000 شخص، ويعتبرون من أكثر الطوائف اليهودية غرابة؛ وعندهم تعدد الزوجات مسموح، يحاولون تجنب تحديد النسل ويحرمون تناول اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والسكر. دخل العديد منهم إسرائيل كسياح وبقوا فيها بشكل غير قانوني منذ عام 1969، حتى منحتهم وزارة الداخلية الإقامة المؤقتة في عام 1992.

اليهود السود أو العبرانيون السود (بالعبرية: העבריים מדימונה) ، مجموعة صغيرة يدعون أنهم ينحدرون من أعضاء قبائل إسرائيل العشر المفقودة. ويبلغ عددهم أكثر من 5،000، ويعيش معظمهم في ديمونا وعراد، متسبي ريمون، وطبريا. كان أجدادهم المهاجرين الأفارقة الأمريكيين قد جاءو من ولايتي شيكاغو وإلينوي الأمريكيتين والذين هاجروا إلى إسرائيل في أواخر 1960.

على الأقل بعض منهم يعتبرون أنفسهم يهود، ولكن التيار اليهودي لايعتبر ذلك. في 2003 منحت الجالية إقامة إسرائيلية رسمية ومنذ 2004 بدأ أعضاءها (رجالاً ونساءاً) بالخدمة في الجيش الإسرائيلي. في 2009 بدأوا في الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

 

3- الأخوة الرسولية المتحدة (مجموعة ألريد):

يرأسها أوين ألريد، وتتركز في بلوفديل جنوب مدينة سولت ليك في الولايات المتحدة الأميركية، كما يوجد أتباع لها في إيداهو، نيفادا، مونتانا، بريطانيا والمكسيك. ويدعي ألريد المتزوج من 8 نساء أن المجموعة تضم 6 آلاف عضو، في حين تقدر بعض الإحصائيات العدد بأكثر من 9 آلاف.

عنوان “الأخوة الرسوليون المتحدون” لا يستخدم بشكل عام من قبل الأعضاء الذين يفضلون تسميته “العمل” أو “الكهنوت” أو “المجموعة”. يشير إليها أحيانًا خارج الديانة باسم “مجموعة Allred” لأن اثنين من رؤسائها كانا يشتركان في هذا اللقب. لا يشير أعضاء الجامعة الأمريكية في بيروت إلى منظمتهم على أنها “كنيسة” ، وعلى عكس جميع الجماعات الأصولية المورمونية الأخرى تقريبًا ، يعتبرون كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (LDS) كنيسة إلهية شرعية ، وإن كانت ضالة ومتناقصة. المعهد.

4- كنيسة اليوم الأخير للمسيح:

تعتبر من أكثر المجموعات الدينية ثراء وسرية، يرأسها رسميًا بطريرك مسن يدعى ميرلين كينغستون، إلا أن الزعيم الروحي والاقتصادي هو بول أورتيل. يقع مقرها في جنوب مدينة سولت ليك، إلا أن لديها أعضاء في نيفادا، إيداهو، أريزونا، والمكسيك. تملك الكنيسة أكثر من 24 شركة، ولديها إمبراطورية تجارية تقدر قيمتها بـ 150 مليون دولار، يعتقد أن عدد أعضائها حوالى 1200 شخص، إلا أن بعضهم يؤكد أن عددهم يصل إلى 3000.

وهي كنيسة مسيحية لها أكثر من 16.5 مليون عضو في العالم، تأسست هذه العقيدة الدينية في عام 1830 على يد جوزيف سميث المعروف عند أتباع الكنيسة بالنبي.

كان الأعضاء المنتمون إلى هذه الطائفة الدينية يعدون على أصابع اليد في بداية الأمر، ثم انتشرت وتوسعت هذه الحركة الدينية ووصل عدد متبعيها إلى حوالي 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مليون آخر متفرقين في أنحاء مختلفة في العالم حسب إحصاءات عام 2000.

قبل الحرب العالمية الثانية، كان الدخول والإيمان بهذه العقيدة الدينية مقتصرا على الولايات المتحدة و‌المملكة المتحدة وبعض الدول الإسكندنافية ولكن وفي السنوات الأخيرة انتشرت هذه العقيدة الدينية في دول العالم الثالث ففي المكسيك على سبيل المثال يوجد حوالي 850،000 عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وقد اعتنق معظمهم العقيدة منذ بدايات سنة 1975.

وفي كوريا الجنوبية لم يكن هناك عضو واحد منتمي لكنيسة المورمون في عام 1950 ولكن إحصاءات عام 2000 تشير إلى وجود 71,000 مؤمن بهذا الاتجاه الديني ويرجع هذا الانتشار إلى حملات وبرامج منظمة لنشر أفكار الكنيسة المورمونية.

5- كنيسة يسوع المسيح في التجمع الرسمي:

أسسها ألكسندر جوزيف عام 1974، بعد أن ترك كنيسة الأخوة الرسولية المتحدة التي كان عضوًا بارزًا فيها. كان جوزيف ينشط بقوة في قضية تعدد الزوجات بشكل عام، وفي كنيسته على وجه الخصوص، كما أسس بلدة كاملة لتكون مقر طائفته في غلين كانيون في ولاية يوتا بالولايات المتحدة، وأصبح أول عمدة لها عام 1983. يقال إن جوزيف كان متزوجًا من 10 نساء عندما توفي عام 1999.

6- كنيسة الولادة الأولى:

أسسها توماس غرين الشهير، الذي أرسل إلى السجن عام 2001 ليقضي حكمًا مدته 5 سنوات، بتهمة تعدد الزوجات، واغتصاب أحد أطفاله البالغ عددهم 28. كانت هذه المجموعة تتركز في غرينهافن في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، وبلغ عدد أعضائها حوالى 100 شخص، إلا أن العديد منهم تركها بعد إدانة غرين.

7- الطائفة الإنجيلية البطريركية المسيحية لرجال ونساء المسيح الأحرار:

واحدة من الطوائف المسيحية الشهيرة التي تعترف بتعدد الزوجات، وتدعي أن عدد أعضائها وصل إلى 14 ألف شخص، يتزايدون كل يوم. يقع مقرها الرسمي في ولاية واشنطن بأميركا، إلا أن لديها فروعاً في لوس أنجليس، سان دييغو، أتلانتا، سان فرانسيسكو، وفرجينيا الغربية.