اعتزلت الفن بسبب رؤية الرسول وتزوجت من أمير سعودي.. ما لا تعرفه عن الفنانة شمس البارودي

اعتزلت الفن بسبب رؤية الرسول وتزوجت من أمير سعودي.. ما لا تعرفه عن الفنانة شمس البارودي

لايف بوست – مشاهير

شمس البارودي فنانة من مواليد 4 أكتوبر/تشرين الأول عام 1945، والدها مصري وأمها سورية، تمتعت بملامح هادئة جميلة جعلتها من الحسناوات.

نجحت الفنانة المصرية في ترك بصمتها بعدد كبير من الأعمال خاصة الأدوار الفنية، وجسدت في غالبية أدوارها “الإغراء” خاصة في بداية مشوارها الفني.

ورغم اعتزالها إلا أنها لازالت حاضرة بذاكرة محبيها، فهي واحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما المصرية، وقد قدمت شمس عدداً كبيراً من الأعمال الناجحة في السبعينات والثمانينات.

واشتهرت في بدايتها باسم “شمس الملوك” قبل أن تغيره، وأصبح شمس البارودي هو الاسم الفني لها، واتجهت للدراسة في معهد الفنون المسرحية ولكنها تركته.

وجاء ذلك بعد عامين ونصف لتبدأ بممارسة الفن على أرض الواقع، وبدأت مشاركتها في فيلم “زوج بالإيجار” عام 1961، وشاركت بعدها في العديد من الأعمال الفنية.

وبدأت شهرة شمس البارودي من خلال ظهورها في فيلم “ليلة زفاف”، وكان ذلك برفقة الفنانة سعاد حسني، وواشتهرت بعد ظهورها مع هند رستم في فيلم “الراهبة”.

وعملت شمس مع زوجها الفنان المصري حسن يوسف، واقترن اسمها خلال بدايتها الفنية بتقديم أدوار الإغراء، وتزوّجت شمس مرتين، المرة الأولى من الأمير خالد بن سعود عام 1969.

وحصلت على لقب “أميرة”، ولكن لم يستمر هذا الزواج سوى 3 أشهر فقط، وقابلت شمس البارودي بعد دخولها الفن زوجها الحالي الممثل حسن يوسف.

وقعت في حبه، وتزوجا عام 1972 وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله، وقررت شمس عام 1984 الاعتزل بعد عودتها من أداء العمرة، وارتدت حينها الحجاب.

ثم ارتدت بعد عدة سنوات النقاب، ولكنها عادت لارتداء الحجاب فقط، وأصدرت بيانًا تعلن فيه اعتزلها وأنا أعمالها قديمة ولن تعود للفن، وأكدت شمس أن رؤيتها لرسول الله محمد سبب اعتزالها.

ونقل موقع “الوطن” المصري مؤخراً بأن الأخبار تعددت حول عودة الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي للفن، عن طريق مشاركتها في فيلم من تأليف ابنها، وذكر أنها تواصلت مع زوجها الفنان حسن يوسف، ليرد على ذلك.

وقال الفنان حسن يوسف إن زوجته شمس البارودي، تركت التمثيل ولا نية لعودتها مرة أخرى، موضحاً: “زوجتي تركت الفن منذ عام 1981، ولا نية لعودتها للتمثيل مرة أخرى”، مشيرا إلى أن هذا الفيلم سيكون وثائقيا.

وأشار حسن يوسف إلى سبب تفكير ابنه عمر في إقامة فيلم تسجيلي لوالدته يروي قصتها قائلا: “ابني صعبان عليه إن محدش يعرف أي شيء عن والدته بعد تركها لمجال التمثيل”، متابعا: “يريد أن يروي قصة والدته للجمهور، وأسباب تركها لهذا المجال، في عز شهرتها”.

وأضاف يوسف أن ابنه عمر يريد إخبار الجمهور عن طريق هذا الفيلم، كيف تقضي والدته حياتها بعد اعتزالها للفن، وأردف بالقول: “ابني عمر لديه 37 عاما، ورأى والدته اعتزلت، وتفرغت لبيتها، ولزوجها، وتربية أولادها، والاهتمام بهم وبتمارينهم، خاصة لأنها كانت تذهب بهم إلى النادي فمنهم من يلعب كرة القدم والآخر السلة، لذلك يريد أن يخبر جمهورها عن حياتها بعد الاعتزال”.

وبخصوص محتوى الفيلم الوثائقي، ذكر حسن يوسف أن عمر سيطرح عليها عدة أسئلة مثل: “كيفية تركها للتمثيل في عز نجوميتها”، و”كيف تفرغت لأبنائها ولزوجها”، و”ماذا فعلت بعد تركها للتمثيل”، و”مثل هذه النوعية من الأسئلة”.

وعن نفي زوجته لهذه الأخبار، قال يوسف إن “الجمهور فسر أن زوجتي ستعود للتمثيل، وهذا عار تماما من الصحة.. سيناريو الفيلم الوثائقي لم يكتب حتى الآن، عمر سوف يكتبه وسوف يعرضه علينا، وبدورنا سنجري التعديلات اللازمة عليه”.