أصولها من ريف حماة وتزوجت وانفصلت من فنان سوري وتركته بسبب التمثيل.. ما لا تعرفه عن الفنانة سلافة معمار

أصولها من ريف حماة وتزوجت وانفصلت من فنان سوري وتركته بسبب التمثيل.. ما لا تعرفه عن الفنانة سلافة معمار

سلافة معمار، ممثلة سورية شهيرة، من مواليد مدينة السلمية في ريف حماة، ولدت في أبريل/نيسان عام 1976، وتعرف بأنها فنانة موهوبة.

وكان حلمها في صغرها أن تصبح فنانة تشكيلية، لكنها باتت من أبرز الممثلات على الساحة الفنية السورية.

و أبهرت الجميع بأدوارها الجريئة والمميزة والمتنوعة التي قدمتها، وجسّدت سلافة في أعمالها الواقع فيما عدا الأعمال السياسية التي تخدم أجندات نظام الأسد.

أدّت دور المسترجلة رغم جمالها الأخاذ، وكاتبة السيناريو التي أسّست مدرسة درامية جديدة، وللفنانة سلافة معمار تاريخ فني مهم في مجال التمثيل التلفزيوني واسمها الحقيقي سلافة رفعت معمار.

ويعود أصل سلافة معمار تحديداً إلى آل معمار بقرية عقارب الصافية، التابعة للسلمية في ريف حماة.

وقد درست سلافة معمار الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق وأصرت على دراسة الفن أكاديميًا، بعدما عشقته منذ طفولتها وانتسبت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرجت منه ممثلة محترفة.

وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، لتتوالى عليها الأدوار بعد أول أدوارها وبدأت الاحتراف منذ فترة طويلة، و كان ظهورها الأول على الشاشة وهي طالبةٌ في المرحلة الثانوية.

وظهورها الأول تحديداً كان في مسلسل “عيلة خمس نجوم” والذي تم إنتاجه عام 1993 كضيفة شرف في إحدى الحلقات، و أول أدوارها كان في مسلسل الأطفال “كان يا ما كان” في الجزئين الثالث والرابع.

و عرض العمل في عامي 1999-2000 وهي طالبةٌ في السنة الثالثة، وفي عام 1999، سجلت حضورها في مسلسل “قضية عائلية” بدور البنت الكبرى، و كان عام 2001 بمثابة نقطة انطلاقٍ حقيقية في مشوارها الفني.

وقد تحدثت سلافة عن انفصالها عن زوجها الممثل والمخرج سيف الدين سبيعي، وحدث الانفصال في عام 2012 و يتلخص وفق سلافة في أنها لم تتمكن من التوفيق بين حياتها الفنية والزوجية.

وتحدثت سلافة عن طليقها بالقول: “وقف بجانبي وساعدني كثيراً في مشواري كفنانة واستفدت منه ومن خبراته كثيراً”، وأردفت: “وقف معي في الكثير من المواقف المهمة كزوج بعيداً عن الفن، فقد تزوجنا عن حب كبير”.

 

شاركت رفقة نجوم الدراما العربية والسورية في المسلسل التاريخيّ “صلاح الدين الأيوبي” بدور ماريا كومنينا، وفي عام 2001، ظهرت في مسلسل “ألو جميل ألو هناء” مع الفنان أيمن زيدان بدور مها. بعد عام مثّلت في مسلسل”الوصية”.

في عام 2002، شاركت في مسلسل ” الزمن” بدور جلنار، وهو من تأليف ممدوح حمادة وإخراج هشام شربتجي. وبعد عام سجلت حضورها في مسلسل “ذكريات الزمن القادم” حيث أدت دور رجاء، وشاركت في مسلسل “بيت العز”، و مسلسل “الداية” بدور سهام.

شاركت أيضًا في المسلسل التاريخي “الظاهر بيبرس” بدور إيزابيلا ويعد دورها في مسلسل “الانتظار” الذي يعد من أجمل المسلسلات السورية رفقة تيم حسن وبسام كوسا ونجوم الدراما السورية عام 2006 لاقى كل النجاح.

و قامت بدور مروة الفقيرة والتي تسكن مع عائلتها في سكنٍ عشوائي وتتزوج سرًّا بمديرها في العمل المتزوج. شاركت في مسلسل “ندى الأيام” رفقة سلاف فواخرجي وعدة نجمات من الدراما السورية.

وفي 2008 شاركت في عدة أعمال: “ليس سرابًا” من إخراج المثنى صبح، وأبدعت في دورها بمسلسل “الياسمين” بشخصية ياسمين، وشاركت قصي خولي وسلاف فواخرجي بطولة مسلسل “يوم ممطر آخر” بدور مها.

كان عام 2010 مليئًا بالأعمال المميزة للنجمة سلافة، حيث لاقت شخصيتها غريتا في مسلسل “تخت شرقي” نجاحًا واسعًا على المستوى العربي، والعمل من إخراج رشا شربتجي عام 2010.

كما تميزت بِبطولة مسلسل “ماملكت ايمانكم” الذي لاقى أيضًا نجاحًا، وحصلت على جائزة الميوريكس دور لأفضل ممثلة عربية لعام 2011 عن دوريها في مسلسلي “تخت شرقي” و”ما ملكت أيمانكم”.

في عام 2011 شاركت بطولة مسلسل “الغفران” رفقة النجم باسل خياط والنص لحسن سامي يوسف ومن إخراج حاتم علي.

كما لعبت دور صبحة في مسلسل “السراب” رفقة النجم بسام كوسا، ومثلت في الدراما السعودية في مسلسل “توق” التاريخي الفنتازي، من كتابة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن.