مع العمل الجاد والخبرة وبعض الحظ.. 7 مجالات تصنع الثروة والنجاح المالي

مع العمل الجاد والخبرة وبعض الحظ.. 7 مجالات تصنع الثروة والنجاح المالي

لايف بوست – مشاهير

يتطلب تحقيق الثروة والنجاح المالي، التأكيد العمل الجاد والخبرة وبعض الحظ، في الاتجاه المقابل نجد بعض الناس يمتلكون كافة أو معظم مقومات النجاح في عالم المال والأعمال.

ووفق تقرير لموقع بزنس إنسايدر الأمريكي، لا يصل هؤلاء إلى مبتغاهم، لمحاولتهم استثمار إمكانياتهم الكبيرة في طرق خاطئة، فيصبح مثلهم كمثل من يزرع بالصحراء.

وكي لا يقع أحد بهذا الأمر، ويكسب المال في مجالات خاطئة عليه معرفة امجالات الناجحة للاستثمار فيها، وأولها الأعمال المصرفية والمالية، و هذا المجال يعمل فيه أكبر عدد من الأثرياء.


و من ضمن هؤلاء “جيمي ديمون” وهو الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان تشيس”. ويعتبر كذلك من بين الأثرياء الـ 22.6% الذين تقدر ثروتهم بأكثر من خمسة ملايين دولار، والذين كسبوا أموالهم بفضل هذا المجال.

و هذا المجال يضم كل ما يتعلق بالأسهم والبورصة والتداول وأعمال البنوك، لكن يدور حوله الكثير من الجدل من ناحية نزاهته ومدى فعالية اعتماده كعمل فعلي لشخص يمتلك أموال ويرغب بوضعها في مشروع مربح.

وثانياً مجال الخدمات (كل ما يتعلق بخدمات الأعمال والمستهلكين وتسهيل حياة الناس)، فلا مهرب من الاعتراف أن أكثر ما يجعلك تكسب المال هو تقديم خدمة أو طريق مختصر يسهل حياة الناس ويحل مشاكلهم.

فالشخص الطبيعي قد لا يكون مستعدًا لإنفاق الكثير من المال على الطعام والملابس، لكنه ينفق بامتنان لمن يحل له مشكلة أو يقدم له طريقًا مختصرًا في إنجاز مهمة صعبة.

وأفاد الكاتب بأن أكثر من 16% من الأثرياء كوّنوا ثرواتهم في مجال خدمات الأعمال والمستهلكين، على غرار “ديفيد ستيوارد” وهو مؤسس شركة “وارد وايد تكنولوجي”.

والشركة المذكورة مخصصة لخدمات تكنولوجيا المعلومات التي حققت مبيعات تتجاوز 11 مليار دولار، الأمر الذي جعل ثروته تقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار.

أما ثالثاً مجال العقارات، وأكد الخبراء بأن 5.4% من الأثرياء كسبوا أموالهم بفضل العقارات، ومن ضمنهم “ستيفن روس” الذي يعدّ أغنى مطور عقاري في أميركا بصافي ثروة يقدر بحوالي 7.6 مليارات دولار.

وفي الواقع إن مجال العقارات يعتبر من مجالات الربح الآمنة والجيدة، لكنه لا ينال نصيبه من الحديث في الإعلام، ويلي مجال العقارات صناعة الطعام والمشروبات، ووفقًا لشركة الأبحاث الشهيرة “ويلث إكس” فإن 3.8% من الأثرياء في العالم حققوا ثرواتهم في مجال صناعة الطعام.

وأبرز مثال على ذلك هو “دانيال لوبتزكي” الذي قام بإنشاء أعماله بعد تجربة مطعم للوجبات الخفيفة من الفواكه والمكسرات الكاملة أثناء رحلة عمل في أستراليا، ومنذ ذلك الحين كوّن ثروة بقيمة 1.2 مليار دولار لبيع الوجبات الخفيفة الأخرى.

وفي الواقع حين نحدثك عن صناعة الطعام فلا نشجعك على افتتاح مطعم يبيع نفس المنتج المشابه لما يبيع آلاف المطاعم في ذات المنطقة، بل نشجعك على ابتكار ما هو جديد ومميز.

أما سادساً مجال البناء والهندسة، وقد أشار الكاتب إلى أن “جيمس دايسون” هو من أبرز الأثرياء الذين حققوا ثرواتهم في البناء والصناعة والذين تبلغ نسبتهم 3.9% من مجموع الأثرياء.

وعلى الرغم من افتقار هذا الرجل لشهادة مهندس، فإن “دايسون” اخترع أول مكنسة كهربائية دون كيس في عام 1986، الأمر الذي جعل ثروته تقدر بقيمة 6.1 مليارات دولار، وفقًا لمجلة فوربس الأميركية.

أما في مجال التكنولوجيا، تعلم أنك تنتظر أن يكون مجال التكنلوجيا في المركز الأول، لكن حقيقة الأمر ليست كذلك. وهذا لا ينفي كونه من أنجح المجالات في تحقيق الثراء، لكنه يؤكد أن الثراء يتحقق مع عمالقة التكنلوجيا ليست أمرًا يقدر الجميع عليه.

وأوضح الكاتب أن 4.7% من الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على خمسة ملايين دولار حققوا ثرواتهم بفضل مجال التكنولوجيا، ولعل أبرز مثال على ذلك هو “بيل غيتس” و “مارك زوكربيرغ”.

وأخيراً مجال الرعاية الصحية، ووفقًا لشركة “ويلث إكس”، فإن 4.9% من الأثرياء الذين تتجاوز ثروتهم خمسة ملايين دولار جمعوا أموالهم من قطاع الرعاية الصحية، وتعود الثروة الصافية لـ “إرنستو بيرتاريلي”، وهو أغنى شخص في سويسرا، إلى حصته في شركة الأدوية سيرونو، وفقًا لمجلة فوربس الأميركية.