والدة كريستيانو رونالدو تطلب من ابنها اللعب مع فريقها المفضل في نهاية مسيرته الرياضية والدون يرد بكلمة واحدة

والدة كريستيانو رونالدو تطلب من ابنها اللعب مع فريقها المفضل في نهاية مسيرته الرياضية والدون يرد بكلمة واحدة

ربما لا يخفى على أحد العلاقة الوثيقة التي تربط “الدون” بوالدته دولوريس أفيرو، خاصة من المتتبع لمسيرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الحالي.

و لا يتأخر كريستيانو في معظم المناسبات الاجتماعية في إبراز حبه لأمه، ولا ينكر تأثيرها القوي في حياته الشخصية، وأيضاً الاحترافية كلاعب، حتى وصل به الحال إلى تحقيق معظم أرقام كرة القدم القياسية.

وتصل علاقة رونالدو بوالدته إلى أنها قد تكون سبباً رئيسياً، في التأثير على ابنها كي يخوض تحدياً جديداً في عالم المستديرة الساحرة، لكنه تحدٍّ عاطفي بالدرجة الأولى، بعد تصريح مليء بالحنين لانطلاقة “صـ.ا.ر.وخ ماديرا”.

و عزفت والدة كريستيانو على وتر الأمومة، وخرجت بلحن جديد، مفاده: “قبل أن أمـ.و.ت، أريد أن أرى ابني كريستيانو رونالدو يلعب لنادي سبورتينغ لشبونة مرة أخرى”.

وفي نادي العاصمة البرتغالية، بدأت مسيرة رونالدو الاحترافية، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في موسم 2003-2004، بإلحاح من السير أليكس فيرغسون، وتقديمه كواحد من نجوم كرة القدم.

وجاء في حوار تلفزيوني تصريحات لدولوريس قالت فيها: “رونالدو يجب أن يعود إلى هنا، لو كان الأمر بيدي لكان هنا بالفعل، يحب مشاهدة مباريات سبورتينغ، لقد قلت له بالفعل: يا بني، قبل أن أمـ.و.ت، أريد أن أراك تعود إلى سبورتينغ”.

والدة كريستيانو رونالدو تطلب من ابنها اللعب مع فريقها المفضل في نهاية مسيرته الرياضية والدون يرد بكلمة واحدة
والدة كريستيانو رونالدو تطلب من ابنها اللعب مع فريقها المفضل في نهاية مسيرته الرياضية والدون يرد بكلمة واحدة

 

و جاء الرد من كريستيانو بكلمة واحدة: سنرى”، لكن صحيفة MARCA الإسبانية قالت في تقرير لها، إنه قد يكون هناك فرد آخر من العائلة قادر على تحقيق رغبتها، إنه كريستيانو جونيور، نجل رونالدو، التي تصر جدته على أنه كان أفضل من أبيه في العمر نفسه.

وقالت أفيرو: “رؤيتهما معاً في سبورتينغ سيكون حلمي”، وخلال وجودها على الشاشة، ردت على الأنباء التي تحدثت عن أن ابنها ربما كان في طريقه إلى مانشستر سيتي قبل أن يتدخل يونايتد.

وكشفت أن كريستيانو أخبرها بنفسه: “أمي، لا تقلقي بشأن ما يقولونه، لأنني ذاهب إلى مانشستر يونايتد”، وكان رونالدو قد قدَّم لأمه هدية في عيد الأم عام 2020، الذي يصادف 4 مايو/أيار في البرتغال، عبارة عن سيارة “مرسيدس”، والتي نشرت صورتها دولوريس عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام.

و حينها علقت والدته بالقول: “شكراً لأبنائي على الهدايا التي حصلت عليها اليوم، يوم أم سعيد”، إضافة إلى ذلك، ترافق دولوريس (64 عاماً)، ابنها من على المدرجات، بينما يرد عليها كريستيانو التحية كلما تمكن من هز شباك المنافسين.

وشهدت أفيرو أزمة صحية عام 2007، وتمكنت من التخلص منها؛ الأمر الذي دفع كريستيانو إلى التبرع بمبلغ مئة ألف يورو للمستشفى، الذي أجرى لها العملية، حسب صحيفة Tuttosport الإيطالية.

لكن الأزمة عادت مرة ثانية، في فبراير/شباط 2019، لتجري والد رونالدو عملية أخرى في مدريد، وتتلقى العلاج الإشعاعي، لتصرح حينها: “أقـ.اتـ.ل الآن من أجل حياتي”.

وبالنسبة إلى لقب “الدون” الذي يشتهر به البرتغالي كريستيانو رونالدو، فهذا اللقب جاء من كلمة تعني بالإسبانية والبرتغالية، القائد أو السيد، وهذا اسم عادة ما يطلق على نبلاء إسبانيا، كعلامة على الاحترام.

ويعرف رونالدو بأسماء أخرى، أشهرها “CR7″، وهي اختصارا لاسم كريستيانو رونالدو ورقم قميصه 7.

ويطلق عليه أيضا لقب “صـ.ا ر و خ ماديرا”، في إشارة إلى مكان نشأته ومولده في جزيرة ماديرا البرتغالية.

وارتبط لقب “البرغوث” بميسي طوال السنوات الماضية، لأنه تم اعتباره آ.فـ.ة تصيب جميع منافسيه، وصاحب لدغات لا يمكن لأي دفاع أو حارس مرمى الوقوف أمامها.

وسمي ميسي بـ”البرغوث” أيضا، وذلك نسبة إلى حجمه الصغير وسرعته، حيث يعتبر البرغوث من الكائنات الصغيرة التي تـ.لـ.سـ.ع في لمحة، وكذلك ميسي، في لمحة بصر يستحوذ على الكرة ويسجل الأهداف.

المصدر: عربي بوست – وكالات