في عصر الغلاء وارتفاع الأسعار.. 5 نصائح للنجاة من أكبر أزمة اقتصادية حول العالم

في عصر الغلاء وارتفاع الأسعار.. 5 نصائح للنجاة من أكبر أزمة اقتصادية حول العالم

قلما تجد دولة لا تشهد فيها الأسعار غلاء وارتفاعاً ملحوظاً، جراء أزمات اقتصادية عالمية، وأزمة صحية انعكست آثارها بشكل واضح على اقتصادات دول العالم الأجمع.

ودخلت أغلب دول العالم مؤخرًا في دوامة من التـ.ضـ.خـ.م، وبينما يتعامل التجار والمستثمرون مع الأمر ويجيدون النجاة منه، تبقى الطبقة التي تحصل على دخل مالي ثابت من الناس هي الفئة الأكثر تأثراً من الغلاء.

و إذا كنت من هذا النوع، فالتوصيات التي ستقرأها فيما يلي كفيلة بأن تساعدك على النجاة من الأزمة، وأولها تخصيص مال لكل أسبوع على حدة.

وعليك الاعتماد على النقد أكثر من بطاقات الائتمان حتى تعرف كم تنفق وكم يتبقى لديك من المال، فبهذه الحالة يمكنك استخدام مغلفاتٍ تضع فيها مالاً يخصص لكل أسبوع، وعندما تنتهي أموال المغلف لن تنفق المزيد من المال.

وبعدها اشترِ فقط ما تحتاجه وقبل شراء أي شيء فكر كيف ستستخدمه في المستقبل وإلى أي وقت ستستمر باستخدامه، وإذا وجدت أنك لا تحتاج الشيء الذي تشتريه فاعتد أن تعدل عن قرارك الشرائي.

لا بد لك أيضاً من التفكير بمكاسب إضافية ويعتبر الحصول على مصدر آخر للدخل، من أهم الأسس لتحقيق الأمن المالي على المدى القريب والبعيد.

 

وبالتفكير بالأمر فإن الدخل السلبي يعتبر أهم الطرق لتحقيق الأمن المالي، وهو الحصول على دخل منتظم شهرياً من خلال استثمار العقارات والمال الذي تملك، فمهما كان المبلغ كبيراً، قد تستهلكه في فترة وجيزة، وتصبح بعدها في مواجهة أزمةٍ مالية، وهو ما سينقذك منه الدخل السلبي.

لذلك إذا كنت تمتلك بعض المدخرات لمشروعٍ مستقبلي أو لسبب آخر، فقد حان الوقت لاستخدامها، لأن المال يفقد قيمته في أوقات التضخم ويصبح ادخاره ضررًا على أصحابه.

ومن التوصيات التي نقلها موقع الليرة اليوم، إيجاد البدائل أو الحصول عليها: فالتـ.ضـ.خم أثر في عدد كبير من السلع في السوق، لكن هنالك دائماً ناجون، ولا بد أن تبحث عن السلع الناجية من التـ.ضـ.خم.

وإذا كنت تعتمد البيض واللحوم كمصدر غذائي للبروتين، وأصابهما التضخم، يمكنك التوجه إلى مصادر البروتين النباتي كالفول والبقوليات. وإذا كنت تنفق قدر كبير من الأموال على المحروقات للتدفئة، يمكنكم الاعتماد على وسائل تدفئة أخرى، كالحطب على سبيل المثال.

لن تكون البدائل بالطبع بنفس الكفاءة، لكنها ستنجز المهما ريثما تسعف نفسك من موجة التـ.ضـ.خم. وإذا لم تجد البدائل في السوق اصنعها بنفسك. فحينما لا يتوفر منتج أساسي كاللبن على سبيل المثال بسعر مقبول، ولا تجد بديلاً له، تعلم أنت كيفية إعداده من الحليب.

اتبع عادات شرائية جديدة ويمكن أن تعيش عائلتان بنفس عدد الأفراد، وبمستوى المعيشة ذاته، لكن إحداهما تصرف أكثر بشكل واضح من الأخرى. الفرق يكمن هنا في العادات الشرائية.

وحينما نتحدث عن أوقات التـ.ضـ.خم، فمن الحكمة أن تفهم كيف ولماذا وكم تشتري من الحاجات الأساسية لمنزلك وعائلتك. قد يعتاد البعض منا على التسوق يومياً لشراء السلع أولاً بأول، بينما يفضل الآخر شراء السلع بكميات أكبر وبعدد مرات تسوق أقل.

ولا بد كذلك من تخفيض عدد مرات التسوق وزيادة الكمية المشتراة. فإذا كنت معتاداً على شراء حاجاتك يومياً، ننصحك بالتسوق أسبوعياً، أو حتى مرتين في الشهر. لأن كل رحلة جديدة للتسوق في هذه الحالة ستكون استنزاف آخر لقدراتك الشرائية، بالإضافة إلى كون أغلب المنتجات تباع بسعر أرخص بكثير حين تكون بالجملة.