اشتهر بعبارة “أنا هاني مو حيالله” وعمل في مجال الحلويات.. ما لاتعرفه عن الفنان السوري مصطفى دياب

اشتهر بعبارة “أنا هاني مو حيالله” وعمل في مجال الحلويات.. ما لاتعرفه عن الفنان السوري مصطفى دياب

مصطفى دياب، فنان سوري، من مواليد 28 أغسطس/آب عام 1969، ولد في حلب، وبدأ نشاطه الفني عام 1997، ومن أشهر أعماله عيلة 7 نجوم.

هو صاحب عبارة شهيرة: “أنا هاني مو حيالله”، واشتهر بها لدرجة أن بعض السوريين يعرفونه باسم “هاني”، عوضاً عن اسمه الحقيقي.

وتعمل عائلة مصطفى دياب، بصنع الحلويات الحلبية الفاخرة وتبيعها وتمتلك محلات “دياب للحلويات”.

وفي عام 2014، ظهر دياب في صورة مع المخرج والممثل جوان عبدو وزاره جوان عبدو في محل الحلويات الذي يمتلكه في حلب.

وأما الظهور الثاني كان في سهرة طرب مع المطرب الحلبي محمد أمانة، وبعدها شوهد خارج سوريا واستقر في ألمانيا وتعلم اللغة وذكرت مصادر إنه لا يريد العودة.

وبدأ مشوار مصطفى دياب الفني بدورٍ صغير في مسلسل طيبون جدًا، ثم ف عيلة 7 نجوم، وكانت شخصية “هاني” بوابة عبوره لعددٍ من الأعمال الكوميدية الهامة.

وحصل مصطفى على دور رئيسي عام 1998، في مسلسل عيلة 8 نجوم، وأدى شخصية نبيل، كما أدى شخصية إحسان في مسلسل الثريا.

وشارك الفنان مصطفى دياب في مسلسل شو حكينا عام 2001، وجسَّد دور بكري في العمل المذكور، ثم شارك في مسلسل 2X2.

في عام 2002، شارك دياب في مسلسل السفينة-رحلة 13، والعمل من تأليف وإخراج عماد سيف الدين و بطولة: سليم كلاس.

وقرر مصطفى دياب أن يدخل في العمل بالتجارة، بعد ابتعاده عن الفن على الرغم من قيامه بعدة أعمال ناجحة ارتبط بها الجمهور.

لكن مصطفى دياب يرى وضع الدراما السورية اليوم، ليس على ما يرام، الأمر الذي جعله يبحث عن عمل آخر، يمكن أن يحصل منه على أموال كافية للعيش.

ولم يعد الفن أول اهتمامات مصطفى و فضل الانتقال إلى دولة أخرى والعيش فيها مع أسرته، وبعد فترة ظهر دياب في صورة مع أحد الأشخاص في ألمانيا.

وأوضح أنه قد قام بالهجرة إلى ألمانيا، وأنه الآن يحاول أن يبحث عن عمل ثابت بها، بالإضافة إلى أنه قد أقبل على خطوة هامة وهي خطوة تعلمه اللغة الألمانية.

ويعتمد الشعب الألماني اعتماداً كلي على لغته الرسمية، و استخدام اللغة الإنجليزية هناك قليل جدًا، وحتى هذا العام لم يقرر دياب العودة إلى أرض وطنه.

وحقق مصطفى دياب شهرة واسعة في مسلسل عيلة 7 نجوم ويعتبر واحداً من أروع الأعمال الكوميدية التي استطاعت أن تحصل على مكان خاص في قلوب الجماهير.

ويعتبر هذا المسلسل من أوائل الأعمال التي قدمت مصطفى دياب كممثل حقيقي، تمكن من رسم خطوط عريضة لشخصية كوميدية ثانوية في المسلسل.

و أصبحت الشخصية بفضل موهبته شخصية فريدة من نوعها، وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأشخاص يعيشون في منزل واحد وتجمعهم البساطة والفقر.

وينتج عن ذلك الكثير من المواقف الكوميدية من خلال الظروف الحياتية التي يعيشونها، ويعتبر هذا المسلسل من أوائل النسخ العربية التي اعتمدت على كوميديا الموقف.