بعد مقارنته بسلسلة مرايا.. مسلسل السنونو يتسبب بأزمة للفنان ياسر العظمة

بعد مقارنته بسلسلة مرايا.. مسلسل السنونو يتسبب بأزمة للفنان ياسر العظمة

لايف بوست – مشاهير

وجه متابعون انتقادات كبيرة لمسلسل السنونو الذي يجسد بطولته الفنان ياسر العظمة، بعد عرض حوالي 10 حلقات منه.

ووجّه المتابعون، نقدهم إلى العمل، معبرين عن خـ.يـ.بـ.ة أملهم من مستواه الدرامي، على عكس التوقعات والترويج الكبير للعمل.

ومنذ حوالي أسبوع، بدأت قناة أبو ظبي بعرض المسلسل الذي كان من المقرر أن يعرض في شهر رمضان الماضي.


وانتظر العمل الملايين من المشاهدين حول العالم، لكن ظروفاً خاصة تسببت بتأجيل عرضه من رمضان الماضي.

وكان ذلك بحسب ما ذكر كاتب العمل والممثل في دور البطولة في العمل ياسر العظمة.

وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت أصوات النقد والمقارنة بين السنونو وبين ما قدمه العظمة من سلسلة مرايا المميزة في أشهر رمضان.

وكانت غالبية الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي معبرة عن خـ.يـ.بـ.ة أمل في المسلسل وظهور ممثلين غير معروفين في الوسط الفني.

و الفنان ياسر العظمة من مواليد دمشق عام 1942 وهو صاحب مكانة مرموقة في الدراما والمسرح السوري، وارتبط اسمه بسلسلة الدراما الشهيرة “مرايا” التي لازمت شهور رمضان وحققت شهرة كبيرة، منذ أن بدأت أولى حلقاتها عام 1984 وكان آخرها في 2013.

وكان آخر ظهور درامي لياسر العظمة على الشاشة الصغيرة للعظمة في مرايا 2013، قبل أن يعود مؤخرا إلى جماهيره في مسلسل الدراما العربية الجديد السنونو.

ومن أهم ما جعل المسلسل عرضة للنـ.قـ.د حديث المتابعين عن مدة عرض الحلقة، وهي ليست بأكثر من 25 دقيقة.

وهذا الزمن قصير بالمقارنة مع الوقت الذي دأب عليه المخرجون العرب والذي يبلغ في المتوسط 40 دقيقة للحلقة الواحدة، أي أن وقت عرض الحلقة هو نصف المعتاد.

وتحدث بعض الممثلين باللغة الإنجليزية في العديد من المشاهد دون ظهور ترجمة على شاشة العرض، إذ إن الجمل لم تكن حتى قصيرة أو عبارات مألوفة للمشاهد العربي.

وبحسب مشاهدي العمل، فإن ظهور ممثلين لأول مرة وبمستوى أداء غير جيد وغير مقنع أدى إلى ظهور تباين كبير بين أداء الممثلين المخضرمين مثل ياسر العظمة وبشار إسماعيل، وبين الشخصيات الأخرى.

ووُصفت الحبكة الدرامية بأنها غير متماسكة، وجعلت الكثيرين يـ.عـانـ.ون حالة من الملل وضـ.عـ.ف التشويق مقارنة مع سلسلة مرايا التي بدأت في عام 1984 واستمرت حتى 2013.

فالسنونو يبتعد كليا عن النمط التي اعتاد المسلسل السوري أن يقدمه للمتابعين، والأهم أنه يجمع شخصيات مختلفة من عدة دول عربية في مكان واحد هو سفينة السنونو التي تبحر من الإمارات نحو عدة بلدان عربية وأجنبية.

ويندرج العمل ضمن ما بات يطلق عليها اليوم الدراما العربية المشتركة، ورغم ذلك فإن ممثلين سوريين شاركوا العظمة مراياه يشاركونه اليوم هذا العمل، وأبرزهم: مرح جبر، وبشار إسماعيل، ومحمد قنوع، وعابد فهد، مع حضور ممثلين لبنانيين ومصريين.

ويبدو أن السنونو وقـ.ع في فـ.خ المقارنة مع سلسلة مرايا الشهيرة، خصوصا وأن الأخيرة كانت تلفت الضوء إلى مـ.شـ.اكـ.ل وهـ.مـ.و.م المواطن السوري وربما العربي أيضا من خلال لحظات كوميدية لا تخلو من مسحة الحزن والألم.

أما مسلسل السنونو يمكن إدراج العمل في سياق ما يتطلبه سوق الدراما الجديد -إن صح التعبير-، فالأعمال التي تجمع الممثلين العرب أصبحت دارجة على الشاشة بفعل عدة عوامل من أهمها أحداث الربيع العربي وتنقل الفنانين إلى دول أكثر استقراراً.

لكن فئة أخرى من الجمهور تـ.ر.اهـ.ن حتى اليوم على تاريخ العظمة وحجم مكانته، وتنتظر من العمل أحداثا أكثر تشويقاً، وتفضل عـ.د.م التسرع في الحكم على المسلسل.