فعل المستحيل ليظفر بحب حياته “عبلة” واشتهر بشجاعته وحبه للشعر.. ما لا تعرفه عن الفارس العربي عنترة بن شداد

فعل المستحيل ليظفر بحب حياته “عبلة” واشتهر بشجاعته وحبه للشعر.. ما لا تعرفه عن الفارس العربي عنترة بن شداد

لايف بوست – منوعات

عنترة بن شداد، شاعر وفارس عربي، اسمه، عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي، من مواليد 525 ورحل سنة 601م.

يعتبر أحد أشهر شعراء العرب في فترة ماقبل الإسلام، واشتهر بشعر الفروسية وله معلقة شهيرة.

ولد عنترة في الجزيرة العربية في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وتقول الأنباء إنه عاصر كلاً من عمرو بن مـ.عـ.د.ي كـ.ر.ب والحـ.طـ.يـ.ئـ.ة وهما أدركا الإسلام.

وُلد عنترة من أميرةٍ حبشية يقال لها زبيبة أُسرت في هجمةٍ على قافلتها وأُعجب بها شدّاد والده فأنجب منها عنترة بالإضافة إلى أن لديه أخوين عبدين كحاله وهما جرير وشيبوب.

عنترة من قبيلة عبس واشتهر بقصة حبه لابنة عمه عبلة، وكان من أقـ.و.ى الفرسان في زمانه.

واحتار العلماء باسمه فبعضهم يقول عنتر والبعض الآخر عنترة، وذلك بسبب تعدد الفرضيات حول منشأ اسمه.

والبعض يرجع اسمه إلى شـ.د.ة البـ.أ.س أو للونه الأسود الذي يشبه بعض أنواع الذباب، ولُقب بالفـ.لـ.حـ.اء أيضًا لتـ.شـ.قـ.قٍ في شفته.

لعنترة قصة حب شهيرة مع ابنة عمه عبلة بنت مالك، التي كانت من أجمل نساء قومها وأكثرهم في اكتمال العقل ونضرة الصبا.

ويقال إن أكثر الأشياء التي أعـ.ا.قـ.ت هذا الحب هو صـ.لـ.ف عمه مالك، وأنـ.فـ.ة ابنه عمرو، فقد تقدم عنترة إلى عمه مالك يخطب ابنته عبلة.

ولكن عمه رفض أن يزوج ابنته من رجلٍ أسود. ويقال: إنه طلب منه تـ.عـ.جـ.يـ.زًا له وسـ.دًا للسبل في وجهه ألف ناقةٍ من نوق النعمان المعروفة بالعصافير مهرًا لابنته.

ويقال: أن عنترة خرج في طلب عصافير النعمان حتى يظفر بعبلة، وإنه لقي في سبيلها مصاعب كثيرة، ووقع في الأ.سـ.ر، ثم تحقق حلمه في النهاية وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة.

ومع ذلك بقي عمه يـ.مـ.اطـ.لـ.ه ويكلفه من أمره شـ.طـ.طـ.اً، ثم فكر في أن يتخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر.

لكن النهاية الحقيقية بقيت طـ.ي الـ.كـ.تـ.مـ.ان بالنسبة للمؤرخين العرب ولم تعرف الحقيقة وإنما اقـ.تـ.صـ.رت على بعض الفرضيات.

ومع ذلك نقلت روايتان، الأولى تقول إن عنترة بن شداد تزوّجَ عبلة بنت مالك إلا أنّه لم يُرزَق منها بأولاد، فتزوّج وعاشرَ ثماني نساءٍ أخريات ورُزِقَ منهنّ بأكثرِ من عشرةِ أولاد.

وجميع هذه الزيجات لم تؤثّر بحبه لعبلة أو تعـ.لّـ.قـ.ه فيها، أمّا الرواية الثانية؛ فتقول أنّ عنترة لم يحظَ بفرصة الزواج من عبلة وتزوّج الزيجات المذكورة سابقًا وأنجبَ أولاده وظلَّ يحبّ عبلة حتّى رحيله.

أمّا عبلة وفق الرواية الثانية فقد أُجـ.بِـ.رَت على الزواج من إحدى فرسان القـبـيـلة.

وقيل لعنترة في أحد الأيام هل أنت أشجع العرب وأ.شـ.د.ها؟ فقال: “لا”، فقيل: “فلماذا درج عنك هذا بين الناس؟” قال: “كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حـ.ز.مـ.اً.

وأضاف: “ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضـ.عـ.يـ.ف الجـ.بـ.ان فـ.أضـ.ربـ.ه الضـ.ربـ.ة الكبيرة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقـ.تـ.لـ.ه”.

ورغم ذلك، هذه الآراء تؤكد اقـ.تـ.ران الحيلة والحـ.نـ.كـ.ة في فن الـ.حـ.ر.ب عند عنترة وأقرانه في عصر السـ.يـ.ف والـ.ر.مـ.ح والفروسية.