أحد أفضل خمسة رسامي كاريكاتير حول العالم وحرم من دخول دول عربية بسبب أعماله الجريئة.. ما لا تعرفه عن الفنان السوري علي فرزات

أحد أفضل خمسة رسامي كاريكاتير حول العالم وحرم من دخول دول عربية بسبب أعماله الجريئة.. ما لا تعرفه عن الفنان السوري علي فرزات

لايف بوست – مشاهير

علي فرزات، فنان سوري، ورسام كاريكاتير، عرف بإبداعه في هذا المجال، وصاحب شهرة عربية وعالمية واسعة.

نشرت أعماله في العديد من الصحف المحلية والعربية، ونشر بداية في الصحف المحلية كصحيفة تشرين والثورة وأقام العديد من المعارض.

ومن خلال أعماله الفنية انتقد علي فرزات الفـ.سـ.اد والنـ.فـ.اق السياسي والبيروقراطية، وقد تميزت أعماله بالكاريكاتير الصامت أي لا يحتوي على أي تعليق سواء كلمة أو عبارة.


صنف علي فرزات، من بين أفضل خمسة رسامي كاريكاتير في العالم، ومن أهم معارضه كانت في معهد العالم العربي في باريس، وعلى إثره تم منعه من دخول العراق والأردن وليبيا.

هو ابن مدينة حماة وولد في 22 يونيو/حزيران عام 1951، ونشأ وترعرع في حماة، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 1970.

وعلي فرزات متزوج، ولديه أبناء، وأقام لفترة في دولة الكويت، وقد تميز ابنه مهند في المجال التشكيلي، ودرس الإخراج في هولندا، ويقول علي فرزات إن الأمر يعود لنشأته في بيئة أدبية وفنية وشعرية.

ونشر علي فرزات أكثر من 15 ألف عمل كاريكاتيري سواء في الصحافة العربية أو الدولية، وفي رصيده 31 معرضًا دوليًا وحائز على 13 جائزة.

ولكنه لم يكمل تعليمه وترك الجامعة عام 1973، وفي الحقيقة كانت موهبة علي فرزات قد نشأت مبكراً، ففي عمر الثانية عشرة من عمره، نُشرت إحدى أعماله على أولى صفحات جريدة “الأيام”.

وفي 25 آب/أغسطس 2011، تعرض علي فرزات، للـ.ضـ.رب من قبل مجـ.هـ.ولـ.يـ.ن مما أدى لإصـ.ابـ.ات بـ.الـ.غـ.ة في وجهه وكـ.سـ.ور في يديه وأصابعه، وعُرف بانتقاده للأنظمة العربية الغير ديمقراطية من خلال رسوماته.

نشر علي فرزات في منتصف السبعينيات، أعماله الفنية على صفحات جريدة تشرين المحلية، وكانت أعماله الكاريكاتيرية تنشر كل يوم، ثم انتقل فيما بعد إلى صحيفة الثورة.

وفي الثمانينيات فاز فرزات بالجائزة الأولى في مهرجان أنترغرافيك في برلين في ألمانيا، كما بدأت صحيفة اللوموند الفرنسية بنشر بعض أعماله.

وفي عام 1987 حصل علي فرزات على الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا، وواصل فرزات إبداعاته في مجال فن الكاريكاتير.

ونشر الفنان السوري أعماله، في عدد من الصحف العربية ومن أهم أعماله “عمل الجنرال والأوسمة” والتي صور فيها علي فرزات جنرالًا يقدم الأوسمة من قدر لرجل فقير بدل الطعام.

وحصل علي فرزات في عام 2001، على ترخيص لجريدة الدومري، والتي تعتبر أول جريدة مستقلة في سوريا منذ عام 1963.

وحققت صحيفة الدومري شهرة واسعة داخل الأوساط الاجتماعية السورية حيث طُبع في بداية صدروها حوالي 60 ألف نسخة، لكن تم إيقاف الجريدة عام 2003 وسُحب الترخيص منها، وقد أسس صالة للفن السـ.اخر في مقر جريدة الدومري.

وحقق فرزات العديد من الجوائز العالمية منها جائز ساخاروف لحرية الفكر والتي يدعمها البرلمان الأوروبي، كما حصل على جائزة حرية الصحافة لعام 2011.

وفي عام 2002 حصل علي فرزات على جائزة الأمير كلاوس الهولندية عن جهوده في مجال الثقافة والتنمية، وحصل كذلك على لقب أشهر الشخصيات الثقافية في العالم العربي ويصنف كأهم رسام كاريكاتير في العالم.