طرد من أمريكا بسبب أفلامه التي أضحك الملايين فيها دون أن ينطق بكلمة.. ما لا تعرفه عن “تشارلي تشابلن”

طرد من أمريكا بسبب أفلامه التي أضحك الملايين فيها دون أن ينطق بكلمة.. ما لا تعرفه عن “تشارلي تشابلن”

تشارلي تشابلن فنان كوميدي شهير بل يعتبر أيقونة الكوميديا السينمائية، وهو ممثل كوميدي بريطاني ومخرج وملحن وكاتب سيناريو، ذاع صيته في زمن الأفلام الصامتة.

أضحك الملايين دون أن ينطق بكلمة فكان من الشخصيات الأبرز في تاريخ صناعة السينما رغم حياته الصـ.عـ.بة في مرحلة الطفولة التي عـ.انـ.ى خلالها الفـ.قـ.ر والمـ.شـ.قـ.ة.

يعتبر شهر ديسمبر، الشهر الذي رحل فيه “تشارلي تشابلن” حيث ودع الحياة عن عمر ينـ.اهـ.ز 88 عاماً، في عام 1977 بعد مسيرة دامت 75 عاماً.

اسمه الحقيقي السير تشارلز سبنسر تشابلن SIR CHARLES SPENCER CHAPLIN وقد اشتهر بلقب “تشارلي تشابلن” ‏وهو من مواليد 1 أبريل 1889.

تشاري تشابلن هو أحد أهم نجوم حقبة الأفلام الصامتة، التي استمرت بداية السينما عام 1885 حتى نهاية العشرينيات، ومثل شخصية المتـ.شـ.رد والمتـ.سـ.كـ.ع والصـ.عـ.لـ.وك.

اشتهر تشابلن بمشهد ابتـ.لاعه من قبل آلة كهربائية وتصويره داخلها وهو يدور فيها وكأنه حقيقة وليس تمثيل، فضلاً عن العديد من الأدوار والمشاهد التي أتقنها.

تشابلن استطاع أن يـ.ؤثـ.ر في السياسيين الأمريكيين، ليواجه بشكل فعلي تـ.هـ.مـ.ة الانـ.حـ.ياز إلى الشيـ.وعـ.ية، مثلما واجه بطله الصـ.عـ.لوك التـ.هـ.مة ذاتها في فيلم “الأزمنة الحديثة”.

بسبب فيلم “السيد فيردو” طالب النائب الأمريكي الديمقراطي “جون إليوت رانكن” بِطَردِ تشابلن من الولايات المتحدة الأمريكية حتى ينهي أفلامه.

وردّ تشابلن في برقية وجهها إلى لجنة مكـ.افـ.حـ.ة الأنشطة المـ.عـ.اديـ.ة لأمريكا قائلا “أنا لستُ شيوعيا، أنا أناصرُ السلام”.

امتاز النجم البريطاني بقدرته الكبيرة على مزج الكوميديا بنـ.قـ.د القضايا الإنسانية المهمة، لكنه دفع ثمن جـ.رأتـ.ه ومواقفه اليسارية خلال الحـ.رب الباردة بالنـ.فـ.ي من أميركا عام 1952.

ومع ذلك فقد تم اختيار ستة أفلام لتشابلن لحفظها في السجل الوطني للأفلام في مكتبة الكونغرس، وهي فيلم “المهاجر” و”الطفل” و”حـ.مـ.ى الذهب” و”أضواء المدينة” و”الأزمنة الحديثة” و”الدكـ.تـ.اتـ.ور العظيم”.

حصل تشارلي تشابلن على ثلاث جوائز أوسكار، الأولى عام 1929، وهي جائزة الأوسكار الفخرية بسبب براعته وعبقريته في تمثيل وكتابة وإخراج وإنتاج فيلم “السيرك”.

كما نـ.ال عام 1972 مرة أخرى على هذه الجائزة، وفي العام 1973 حصل على جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية في فيلم “أضواء المسرح”.

وحقق الفنان البريطاني جائزة أفضل سيناريو في فيلم “السيد فيردو”، كما رُشِّح لجائزة أفضل ممثل وأفضل سيناريو وأفضل إنتاج لفيلم “الدكـ.تـ.اتـ.ور العظيم”.