والد وزوج لفنانتين سوريتين واستمرت علاقته بابنته رغم معارضتها للنظام.. ما لا تعرفه عن الفنان سليم صبري

والد وزوج لفنانتين سوريتين واستمرت علاقته بابنته رغم معارضتها للنظام.. ما لا تعرفه عن الفنان سليم صبري

لايف بوست – مشاهير

سليم صبري، فنان سوري، من مواليد يونيو عام 1941، ولد في دمشق، واشتهر في المسرح والسينما والتلفزيون وهو والد الفنانة السورية يارا صبري.

أحب الفن منذ صغره وبدأ فيه عندما كان بعمر ثماني سنوات من خلال الرسم، لكن حياته الفنية كانت عام 1958 من خلال المسرح الجامعي في دمشق، وقدم أول مسرحياته المعنونة بيت الدنيا، ونص المسرحية للكاتب النرويجي هنريك إبسن.

و استمر نشاطه ضمن مسرح الجامعة حتى عام 1962، و ظهر بعدها على خشبة المسرح القومي من خلال مسرحية اليدي وينرمير.

درس سليم صبري في كلية الحقوق وفي أثناء دراسته الجامعية قدم أول عروضه المسرحية على خشبة المسرح الجامعي وبعد تخرجه لم يمارس المحاماة أو يعمل في مجال شهادته.

بدأ باحتراف التمثيل، و بدايته كانت عام 1958، إلى جانب الفنان بسام لطفي، وفيما بعد عام 1962، عندما انضم إلى المسرح القومي، وقدم أول مسرحياته فيه من خلال مسرحية مروحة الليدي وينرمير.

وتوالت فيما بعد توالت أدواره المسرحية، وفي عام 1963، قدم عرض مسرحي بعنوان مدرسة الفضائح وفي العام التالي كان له مسرحية مع زوجته ثناء دبسي تحت عنوان الأخوة كارامازوف.

تزوج الفنان السوري سليم صبري من ثناء دبسي، التي عمل معها، ولديهما ثلاثة أولاد، ثائر وريم والفنانة يارا، التي تزوجت من الفنان ماهر صليبي.

وكلف سليم صبري بإنشاء مديرية للإنتاج التلفزيوني تابعة للتلفزيون في سوريا وكان أول مدير لها، وأنجز أول مسلسل تلفزيوني ملون عام 1979، بعمل حمل عنوان “حارة الصـ.يـ.اديـ.ن”.

أخرج صبري العديد من المسلسلات وظهر في عدد كبير من المسلسلات الأخرى كممثل، وفي عام 1989، أخرج مسلسل شجرة النارنج ومسلسل مغنون في عام 1990.

وفي عام 1994 أخرج مسلسل قلوب خضراء، وفي عام 1999أخرج جـ.لـ.د الأفـ.عـ.ى. وفي عام 1974، كان لصبري حضور في الفيلم السينمائي كـ.فـ.ر قاسم، وبعدها غـ.اب صبري عن السينما لحوالي 24 عاماً.

ظهر بعد ذلك في فيلم نسيم الروح، وبعد حوالي عشرة أعوام ظهر في فيلم الليل الطويل في عام 2009 وكان صبري قد شارك في فيلم سينمائي بعنوان خياط السيدات إلى جانب الفنان دريد لحام ونهاد قلعي، وفي 1969 أخرج صبري أول عمل له بعنوان مساكين.

وكان الفنان السوري قد أدلى مؤخراً بعدد من التصريحات حول الأوضاع في سوريا، وتصرف “نقابة الفنانين” مع رحيل المخرج السوري “حاتم علي”، وعلاقته بابنته الفنانة المعارضة “يار صبري”، خلال لقاء إذاعي مع إذافة “فيرز FM” المحلية، يوم 11 من شباط الحالي.

وقال “صبري” إنه لم ولن يغادره سوريا، ويريد أن يرحل في بلاده، مشيراً إلى أن راتبه التقاعدي لا يتجاوز 30 ألف ليرة سورية، وأضاف أن المسؤولين في سوريا يجب عليهم أن يقوموا بما عليهم لتـ.خـ.فـ.يـ.ف معـ.انـ.اة الشعب، وإن لم يقدموا على ذلك فيجب البحث عن بديل.

وذكر سليم صبري، أن عدم تبني “نقابة الفنانين” لـ.عـ.ز.ا.ء “حاتم علي” يعد تصرفاً لا أخلاقياً، لأن المخرج الراحل هو فنان، بغض النظر عن موقفه السياسي.

وعن علاقته بابنته “يارا”، أوضح “صبري” أنها فنانة مثقفة وتعمل بجد في جميع أعمالها، وتدرس الشخصية جيدة قبل تجسيدها، واعتبر أنه لا شأن للأمور السياسية في الفن، مشيراً إلى أنه، في الوقت الحالي، لا يتم تقبل الرأي الآخر وهذا خـ.ط.ـأ.