سلاف فواخرجي بـ “كاميليا” ابنة أسمهان وتكشف مشاعرها تجاهها (فيديو)

استذكرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي اللقاء الأول الذي جمعها بـ“كاميليا“، ابنة الفنانة أسمهان.

وقالت أن شعور الأمومة سيطر على كيانها وجعلها تعتقد أن الأخيرة بمثابة ابنتها على الرغم من أنها كانت من جيل يسبق عمر الأم.

ونشرت فواخرجي صورا عدة تجمعها بابنة الفنانة أسمهان التي وافتها المنية اليوم الإثنين، 20 فبراير، عن عمر 85 عاما في بيروت.

وعلقت: ”مشاعر غريبة عشتها لم أفهمها حتى الآن، وربما بعض الشعور يبقى أجمل دون تفسي.

وأكملت: “في يوم دعتني الأميرة إلى منزلها لتتعرف على من جسد شخصية أمها التي شرفت بها في ذلك المسلسل الشهير أسمهان“.

وتطرقت الممثلة السورية إلى الكيمياء التي جمعتها بـ“كاميليا“، إذ كانت متشوقة للقائها خاصة بعد تجسيد دور أسمهان في عام 2008.

كما ووصفت الدعوة التي تلقتها من الأخيرة باللطيفة، لاسيما أنه لم يكن في الحسبان أن تحمل الزيارة كل تلك المشاعر الجياشة.

وأكدت سلاف فواخرجي أن اللقاء لم يكن عابرا بين سيدتين تعارفتا حديثا، بل كان بين أم وابنة، لكن المفارقة أن الابنة من جيل يسبق عمر الأم.

وأضافت أن لقاءها بابنة أسمهان كان استثنائيا منذ اللحظة الأولى، إذ طال العناق والسلام وانهمرت الدموع من دون سبب، فاستسلمت لمشاعرها ووجدت نفسها تتحدث بلغة الأم في حوار لم يكتب في سيناريو المسلسل، ولا وجد في المذكرات والدراسات التي اطلعت عليها قبل تجسيد الشخصية.

ولفتت إلى أنها تميل إلى تصديق موضوع التقمص في حياتنا، إلا أنها لم تكن تتوقع أن تشعر أنها الأم الفعلية لـ“كاميليا“، خاصة أنها عمدت إلى الحديث بلغة المتكلم لتستدرك الأمر على عجل ثم تدعه عفويا على سجيته.

وأكدت أن تقمص دور الأم استمر طيلة فترة اللقاء، ووجدت نفسها فجأة تبرر تقصيرها وبعدها عنها خلال فترة الطفولة، معللة الأسباب التي دفعتها للقيام بهذا الأمر بعد أن جرى أخذها عنوة من حضنها.

وتوجهت سلاف فواخري إلى روح الراحلة كاميليا بالقول: ”لا أنسى حضنك الدافئ يا ابنتي الحبيبة ولا جمال وجهك وعنفوان نظرتك وما ورثتيه منها أو مني، لا أنسى عتبك ولومك، ولكن اللقاء الذي حدده لنا القدر كان كفيلًا لنهدأ قليلًا، عندما حاولتي فهمي والتمستي لي العذر، وصدقتي أمك، لا كلام المحيطين“.