سلافة معمار قصة فنانة سورية تميزت بجمالها وحضورها القوي في المسلسلات
تركت الممثلة السورية سلافة معمار بصمات خاصة في الأدوار التي مثلتها بأداء جميل وحضور قوي مليء بالأنوثة والإبداع والتفاني بالعمل.
استطاعت سلافة بفضل موهبتها وإتقان دورها أن تكون صاحبة حضور مميز بالعمل الذي تطل به على الشاشة فهي لا تلزم نفسها بشخصية معينة.
الفنانة التي سحرت الجمهور
كما أن بيئة سلافة الريفية الوادعة وسط سوريا لعبت دوراً في تعزيز موهبتها وفهمها للواقع الذي تجسده في أعمالها التلفزيونية فكان لها رونقها.
موقع شفق بوست رصد لكم في هذا التقرير قصة الفنانة السورية سلافة معمار التي سحرت الجمهور بإطلالاتها وأثارت الجدل بأدوارها الجريئة.
سلافة من مواليد قرية عقارب التابعة لمنطقة السلمية بريف حماة الشرقي في العام 1976م حيث تربت فيها ودرست مراحل الدراسة الأولى في مدارسها.
أحبت سلافة الفن منذ صغرها حيث بدأت تعلم الموسيقى بالإضافة لممارسة هواية الباليه الذي تدربت عليه فضلاً عن شغفها بالرسم.
سلافة معمار مع الدراسة
تابعت سلافة دراستها فالتحقت بجامعة دمشق وبدأت الدراسة في قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ولم تكتف سلافة بالدراسة في كلية الآداب بل تقدمت على المعهد العالي للفنون المسرحية لرغبتها بدراسة الفن أيضاً ونجحت بذلك.
وانتسبت فيما بعد إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت كممثلة بالإضافة لتخرجها من قسم الأدب الإنجليزي.
حصلت سلافة وهي طالبة بالمرحلة الثانوية عام 1993 على فرصة التمثيل كضيفة شرف بمسلسل عيلة خمس نجوم الكوميدي.
كما سنحت لسلافة فرصة التمثيل في مسلسل الأطفال “كان يا ما كان” بمشاركة متميزة بالجزأين الثالث والرابع أثناء دراستها الجامعية بالسنة الثالثة.
انطلاقة سلافة معمار
انطلقت سلافة في مسيرتها المهنية بشكل فعلي في العام 1999 من خلال دورها “البنت الكبرى” بمسلسل “قضية عائلية”.
لعبت سلافة دور البطولة بمسرحية “كسور” وتعرفت خلالها على الممثل سيف الدين سبيعي في السنة الثالثة من دراستها بالمعهد المسرحي.
تزوجت سلافة من سيف سبيعي عام 2002 وأنجبا طفلة أسمياها ذهب قبل أن ينفصلا عام 2012 دون توضيح الأسباب.
كما تعتبر سلافة من المقلات في الأعمال السينمائية حيث شاركت بـ: “أحلى الأيام” و”مشروع أم” و”علاقات عامة” و”تحت السقف”.
ولدى سلافة رصيد كبير من الأعمال الهامة في: ورود في تربة مالحة والداية وخلف القضبان والظاهر بيبرس وبيت العز وحكاية خريف وأحقاد خفية وبقعة ضوء.
وصلت سلافة إلى النجومية التي تسعى إليها في مسيرتها الحافلة فغدت إحدى أبرز الفنانات السوريات اللاتي حققن نجاحاً لافتاً.
كما حصلت سلافة على عدد من الجوائز والألقاب منها: أفضل ممثلة عربية دور ثاني من مهرجان أدونيا وأفضل ممثلة عربية في مهرجان جوائز الأردن.
كذلك حصلت سلافة على لقب أفضل ممثلة عربية من مهرجان بياف في مسلسل “قلم حمرة” وأفضل ممثلة عربية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن مسلسل “زمن العار”.
وقبضت 5 آلاف ليرة سورية مقابل أول دور مثلته في أولى مشاركاتها حيث اقتصر تصويرها على فترة يومين ونصف.
وتحرص سلافة على حمل أهم ثلاثة أشياء داخل حقيبتها والتي لا يمكنها التخلي عنها زهي المفاتيح والدخان ومرطب الشفاه.
يشار إلى أن سلافة تعرضت للكثير من الانتقادات بعد أدوارها الجريئة لا سيما مسلسل عالح مع الممثل اللبناني رودريغ سليمان.
هذا وشاركت سلافة مؤخراً في مسلسل بيروت 303 إلى جانب عابد فهد ومعتصم النهار ونادين الراسي.
وحققت سلافة نجاحاً كبيراً بمشاركتها في بطولة مسلسل البيئة الشامية حارة القبة بجزأيه الأول والثاني.