قصة رجل باع زوجته لآخر مسن في الهند وآخر يهرب منها إلى السـ.جـ.ن في إيطاليا

قصة رجل باع زوجته لآخر مسن في الهند وآخر يهرب منها إلى السـ.جـ.ن في إيطاليا

لايف بوست – منوعات

أعلنت السلطات الهندية، إلـ.قـ.اء القـ.بـ.ض على شاب عمره 17 عاماً، بعد قيامه ببيع زوجته لمسن عمره 55 عاماً مقابل 180 ألف روبية (نحو 2400 دولار).

وقالت تقارير إعلامية رصدها لايف بوست، إن الشاب قام بإنفاق تلك النقود على شراء هاتف ذكي ووجبة عشاء فاخرة في ولاية أوديشا في الهند.

وبعد قيام الزوج ببيع زوجته لرجل آخر في ولاية راجستان، شمال غربي الهند، تمكنت السلطات من إنقاذ السيدة، وأشارت السلطات إلى أن الشاب تزوج السيدة بالطرق التقليدية، قبل نحو شهرين.

وجرى الزفاف بعدما تعرف الطرفان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعود تاريخ الواقعة إلى أغسطس/آب الماضي، عندما ذهب الزوجان إلى ولاية راجستان للعمل.

وفي ذلك الوقت قرر الشاب بيع زوجته لرجل مسن بعد أيام من وصولهما الولاية، بحسب تحقيقات الشرطة، و قام الشاب بصرف بعض الأموال التي حصل عليها من الرجل المسن على الطعام، إضافة إلى شراء هاتف ذكي حديث.

ولفتت التقارير إلى أن الشاب تواصل مع أهل زوجته بعدما تخلى عنها وأخبرهم أنها تركته مع عشيقها، وهي الرواية التي لم ترق للعائلة وهو ما جعلها تقوم بإبلاغ الشرطة.

وواجهت الشرطة الهندية، صعوبة في الوصول إلى الفتاة، لكنها تمكنت في نهاية الأمر من إنقاذها وإعادتها إلى عائلتها، وزعم الشاب أنه لم يقم ببيع زوجته، لكنه أوضح أنه كان يحتاج المال لإجراء عملية صحية في القلب، لكن المحكمة أمرت بوضعه في مؤسسة خاصة بالإصلاح والتهذيب.

ومن غرائب تلك القصص التي جرت مؤخراً ما قام به رجل في إيطاليا ذهب إلى مركز للشرطة، وطلب أن يودع في السـ.جـ.ن لأنه لم يعد يـ.طـ.يـ.ق الحياة في المنزل مع زوجته.

وذكرت قوات الدرك الإيطالية أول أمس الأحد في بيان لها إن الرجل، وهو ألباني يبلغ من العمر 30 عاما ويعيش في غيدونيا مونتيشيليو بالقرب من روما، “لم يعد قادرا على تحمل التعايش الـ.قـ.سري مع زوجته”.

وأضاف أنه “بسبب هذا الوضع، فضل الفرار وإبلاغ السلطات بشكل عفوي ليطلب إكمال حياته في الـ.سـ.جـ.ن”، لأن الأمر “لم يعد يسير على ما يرام بعد الآن”، وفق وصفه.

وكان الرجل يعيش ر.هـ.ن الإقامة الجـ.بـ.ر.يـ.ة في المنزل مع زوجته وعائلته منذ عدة أشهر لا.ر.تـ.كـ.ابـ.ه جـ.ر.ا.ئـ.م تتعلق بالـ.مـ.خـ.د.ر.ا.ت، وسيبقى كذلك لعدة سنوات أخرى.

لكن الأمر -كما يقول- لم يعد يسير على ما يرام، ويضيف: “حياتي المنزلية أصبحت جـ.حـ.يـ.مـ.اً، لا يمكنني تحملها بعد الآن، أريد أن أدخل الـ.سـ.جـ.ن”.