حمزة رمضان: دوري في علاقة والدي ووالدتي هو فقط إبداء النصيحة والتعبير

قال الشاب “حمزة رمضان أن دوره في العلاقة بين والده الفنان وائل رمضان ووالدته سلاف فواخرجي، هو فقط إبداء النصيحة و التعبير عن رأيه، والأكيد أنه لا يستطيع لومهما أو امتلاكه الحق في الحكم على أي قرار يتخذانه.

وتحدث “رمضان” في لقاء مصور مع “كيوميديا” عن علاقة والديه، فحسب رأيه أنهما شخصان ناضجان يدركان مصلحتهما، ولربما وجدا جانبا معينا لم يتفقا عليه فقررا الابتعاد، ولكنهما في المقابل يشتركان في الكثير من التفاصيل، وأكد أنه حتى بعد الانفصال بقي كيان العائلة موجود بينهم.

اقرأ أيضاً: الفنان سامر إسماعيل يعد الجمهور بجرعة رعب ثقيلة.. ما السبب؟

عن فيلم “كازي روز” الذي يشارك فيه “رمضان” كممثل و”فواخرجي” في الشق الفني، و”رمضان” الأب كمخرج، قال أنه لم يكن يرغب بالعودة بعد مسلسل “كيلوباترا” وخوفه من العودة إلى هذا المجال بعد 12 عاماً من الانقطاع، واستذكر قسوة أبيه خلال عملهما الأول، ولكنها في ذات الوقت لم تكن سبباً في ابتعاده.

وسيؤدي “رمضان” الابن، شخصية شاب أجنبي في الفيلم، ويرى أنها مغامرة سيخوضها، وأضاف أن والده يقول له بأنه سيصبح أفضل منه بالمستقبل، واعتبر الشاب أن هذا التقييم خاص بوالده.

وبالنسبة لموضوع قصة والدته مع “كاريس بشار” ذكر ضاحكاً أنه لم يكن موجودا في الزفاف ليعلم ماحدث، وكل ما رآه أن هناك شيء قهر والدته و أبكاها، وهو لا يتحمل أن يراها في هذه الحال، خاصة أن والدته حسب وصفه إنسانة طيبة لا تتشاجر مع أحد وتحب الناس جداً، وعن النقطة حول دعوة “بشار” من قبل والده، لا يستطيع “رمضان” الحكم على هذا ولكن حسب رأيه أن الاحترام المتبادل بين والديه لن يسمح لهما أن يسبب أي منهما القهر للآخر سواء بكلمة أو فعل.

وكانت “فواخرجي” قد أعلنت انفصالها عن “رمضان” مؤخراً، بينما حافظ الطرفان على العلاقة بينهما بعد الانفصال وهذا ما بدا واضحا من خلال التعاون الفني الأخير بينهما، وتواصلهما في مواقع التواصل الاجتماعي.