الإعجاب بالطبيعة والسعادة.. ما لا تعرفه عن المواد الدراسية الأغرب حول العالم

مواد تدرس في بعض الدول العالم، تعتبر الأغرب من ناحية المناهج التعليمية، وتتضمن على سبيل المثال، دروس الإعجاب بالطبيعة في اليابان، ودروس السعادة في ألمانيا.

ولفت موقع “آف بي ري” الروسي، الأنظار إلى مثل تلك الدروس، واستعرضت الكاتبة أولغا إيفانوفنا بعض أغرب المواد التي يدرسها الطلاب في بعض الدول.

وفي بعض المدارس اليابانية، تتضمن الجداول اليومية للطلاب، مادة “الإعجاب بالطبيعة”، والهدف منها غرس ثقافة تقدير جمال البيئة في نفوس الأطفال.

ويتعرف الأطفال في هذه المادة، على خصوصيات تطور النباتات والحيوانات وكيفية تفاعلها مع بعضها. ومثل غيرها من المواد الدراسية، يخضع الطلاب للتقييم ويجرون امتحانًا في نهاية العام الدراسي.

و يدرس الطلاب مادة تعلمهم كيف يكونون سعداء، في مدرسة بمدينة هايدلبرغ الألمانية، وخلال الدرس تناقش مسألة كيفية العيش في وئام مع النفس.

ويشارك كل طالب مشروعه الخاص عن السعادة، وفي نهاية العام الدراسي، ويتمثل في تصوير مقطع فيديو يجسد أسعد يوم عنده، مثل تنظيم حفلة مع الأصدقاء أو المشي وسط الطبيعة.

وتتوفر في أكثر من 100 مدرسة في باشكورتوستان مناحل خاصة بها، ويتعلم الأطفال في فصول تربية النحل كيفية رعاية النحل وجمع العسل وغيرها من الأمور ذات الصلة.

و السبب في إدراج مثل هذه المادة يعود في النظام التعليمي لباشكورتوستان إلى كونها واحدة من أفضل الجمهوريات التي تنتج العسل في العالم.

وللحفاظ على هذه المكانة المشرفة، تقوم بعض المؤسسات التعليمية بتدريس الأطفال أساسيات تربية النحل.

و سكان القارة الخضراء يعدون من أفضل راكبي الأمواج على هذا الكوكب؛ وللحفاظ على هذه الميزة تدرس مادة ركوب الأمواج في جميع المدارس الأسترالية.

ولم توفر السلطات الأسترالية جهدا مقابل تعليم السكان المحليين إتقان ركوب الأمواج بمهارة تفوق السائحين.

كما تعمل السلطات الأرمينية على ترسيخ تقاليد البلاد بين صفوف الشباب. ولهذا السبب، أدخلت دورات الرقص الشعبي في جميع المدارس.

ويتعلم الطلاب في مثل هذه الصفوف، تصميم الرقصات وتاريخ الرقص ويخضعون لاختبارات في نهاية العام الدراسي.

وفي المدارس الأميركية يدرس الطلاب، مادة تسمى “الاختراعات العلمية”.

وقد اتخذت السلطات مثل هذه الخطوة بهدف نشر إمكانات علماء المستقبل، وبعد اجتياز الدورة النظرية، يكلف جميع طالب بابتكار شيء جديد.

و يُقدم الطلّاب في نهاية الدورة عروضًا لاختراعاتهم ويوضحون مدى أهميتها، ليحصلوا بعد ذلك على درجات من معلمي المادة.

و بعض المدارس الروسية تقدم دروسا في مادة يطلق عليها اسم “محو الأمية المالية”.

ويدرس الأطفال في الفصل كيفية الإدارة الصحيحة للأموال والتخطيط القويم لميزانية الأسرة.

وإلى جانب ذلك، يتم إطلاع الأطفال على كيفية تجنب الوقوع في فـ.خ المـ.حـ.تـ.الـ.يـ.ن الماليين.

وفي الوقت الحالي، تعدّ هذه المادة اختيارية، غير أنها قد تصبح إلزامية في المستقبل القريب.

وتعتمد بعض المدارس في إسرائيل مادة غير مألوفة تسمى “الأمن السيبراني”.

وقد اتخذت السلطات المختصة هذا القرار استجابة للاعتماد المتزايد للأطفال على التكنولوجيا، وهو أمر بات يمثل مصدر قلق للآباء والأطباء.

وفي الفصل الدراسي، يتعلم الأطفال كيفية التصرف على الشبكات الاجتماعية، ويتعرفون على مختلف أنواع التعليقات وكيفية الرد الصحيح عليها.

ويخصص جزء كبير من الوقت في هذه الدروس للاطلاع على ألعاب الكمبيوتر المختلفة ومعرفة كيفية التعامل معها.