إدلب واحتمالات عملية عسكرية شمالي سوريا قد تعني نهاية العلاقات التركية الروسية

إدلب واحتمالات عملية عسكرية شمالي سوريا قد تعني نهاية العلاقات التركية الروسية

لايف بوست – آخر الأخبار

يعتبر مراقبون ومحللون سياسيون أن العلاقات التركية الروسية تأثرت كثيراً بسبب التطورات التي جرت في إدلب، ويشير هؤلاء في تحليلات عديدة سابقة إلى أن المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا وهي آخر معاقل المعارضة قد تتسبب بنهاية العلاقات بين أنقرة وموسكو.

ويعود ذلك إلى سياسات نظام الأسد وحلفائه التي لا تلتزم باتفاقات التهدئة وتواصل باستمرار خـ.روقـ.اتها لأبرز بنود وقـ.ف التـ.صـ.عـ.يد، وبدورها تسعى تركيا إلى توفير منطقة آمنة دائمة للمدنيين وتمكين اللاجئين السوريين من عودة كريمة إلى مناطق الشمال السوري.

إدلب واحتمالات عملية عسكرية شمالي سوريا قد تعني نهاية العلاقات التركية الروسية
إدلب واحتمالات عملية عسكرية شمالي سوريا قد تعني نهاية العلاقات التركية الروسية

ويبدو أن ذلك المسعى يـ.صـ.طـ.دم بعـ.راقـ.يـ.ل عديدة في مقدمتها روسيا وسياساتها ودعمها لنظام الأسد في خـ.روقـ.اته المستمرة، وتتـ.ذرع روسيا بوجود استثناءات تسمح باستـ.هـ.داف الإرهـ.اب حسبما زعـ.مـ.ها لكن معظم الأهداف في الواقع تطـ.ال المدنيين بالدرجة الأولى وتزيد من معـ.انـ.اتهم.

وأرادت تركيا في المرحلة التالية إعادة إنشاء مناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون إلى جانب مناطق إدلب، لكن مواصلة النظام لسياساته زاد من الضـ.غـ.ط على تلك المناطق.

ويسعى نظام الأسد وحلفاءه في مقدمتهم روسيا إلى القـ.ضـ.اء على فكرة عودة اللاجئين أو تحقيق منطقة آمنة تضمن عودة الملايين إلى منازلهم، والمبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري كان قد اعتبر في تصريحات صحفية أن عودة نظام الأسد إلى إدلب احتمال مستبعد.

وأوضح أن الجيش التركي لديه حوالي 20 ألف جندي وربما 30 في منطقة شمال غرب سوريا، وهو ما يعني استبعاد أي عودة قريبة لنظام الأسد إلى هناك، لكن روسيا التي تنسق مع نظام الأسد في معظم خطواته تدرك تماماً أنها غير قادرة على ضبط تحركاته العسكرية بشكل كامل.

ويتجسد ذلك في ظل وجود مجموعات إيرانية كبيرة ضمن صفوفه، ولذلك قد تحصل خـ.روقـ.ات أكبر تتمثل في حملة عسكرية هدفها التقدم وتؤدي للاصـ.طـ.دام بشكل مباشر مع تركيا.

وقد تتجه الأمور كما حصل بداية العام الجاري وهو ما قد يعيد تـ.وتـ.ر العلاقات التركية الروسية، وقد تقف روسيا بشكل جاد في وجه تلك المجموعات ولكن هذا الاحتمال مستبعد كونه سيفتح عليها باب المـ.واجـ.هـ.ة المباشرة.

كما قد يفتح التوتر مع الأطراف الإيرانية وربما يؤدي لعمليات انتـ.قـ.اميـ.ة، لذلك يبدو الوضع معـ.قـ.داً ولا يعرف ما ستؤول إليه الأوضاع في حال فـ.قـ.د الأطراف الموقعة على اتفاق إدلب السيطرة على الجهات الموجودة على الأرض.