أوكرانيا تطلب من “آبل” حظر جميع أجهزتها وخدماتها في روسيا

طلب نائب رئيس الوزراء في أوكرانيا، من الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” الأمريكية، تيم كوك، بسحب أجهزة وخدمات ‏شركته من روسيا.‏

ونشر نائب رئيس الوزراء، ميخايلو فيدوروف، الذى يشغل أيضاً منصب وزير التحول الرقمي في أوكرانيا، رسالته إلى كوك عبر حسابه على موقع “تويتر”، يوم الجمعة الماضي، والتي طلب فيها المساعدة في “حماية أوكرانيا” و”التوقف عن تزويد الاتحاد الروسي بخدمات ومنتجات “آبل”، بما في ذلك منع الوصول إلى متجر التطبيقات”.

وقال فيدوروف لتيم كوك “أناشدك وأنا متأكد من أنك لن تسمع فحسب ، بل ستفعل أيضًا كل ما هو ممكن لحماية أوكرانيا وأوروبا ، وأخيراً ، العالم الديمقراطي بأسره من العدوان الاستبدادي الدموي، للتوقف عن تقديم خدمات ومنتجات Apple آبل إلى الاتحاد الروسي ، بما في ذلك حظر الوصول إلى متجر التطبيقات” .

وأضاف: “نحن بحاجة إلى دعمكم – في عام 2022 ربما تكون التكنولوجيا الحديثة هي أفضل إجابة للدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة (هراد) والصواريخ”.

وأكد فيدوروف أن “العالم كله يصد المعتدي من خلال فرض العقوبات حيث يجب أن يتكبد العدو خسائر كبيرة، لكننا نحتاج إلى دعمكم ، وفي عام 2022 ، ربما تكون التكنولوجيا الحديثة هي أفضل إجابة للدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة ” .

وتضمنت التغريدة التى نشرها فيدوروف على موقع تويتر صورة للرسالة الرسمية التي أرسلها إلى تيم حيث يقول إن الهدف هو إثارة الاضطرابات العامة وتحفيز الشعب الروسي على مطالبة حكومته بالتراجع عن غزو أوكرانيا.

وكان رئيس شركة “آبل”، تيم كوك، قال في وقت سابق، يوم الجمعة، عبر “تويتر” إنه “قلق للغاية بشأن الوضع في أوكرانيا”.

وأضاف: “نحن نبذل قصارى جهدنا لفرقنا هناك، وسندعم الجهود الإنسانية المحلية، إنني أفكر في الأشخاص الذين هم الآن في طريق الأذى وينضمون إلى كل أولئك الذين يدعون إلى السلام”.

وفقا لموقع iMore فإن شركة آبل تدير موقعًا إلكترونيًا مخصصًا في روسيا للمستخدمين لشراء أجهزة آيفون وأيباد وماك وغيرها من الأجهزة التي تبيعها الشركة، كما توفر آبل متجر تطبيقات روسي منفصل.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد فرض عددا من العقوبات الجديدة في روسيا تهدف إلى منع الشركات من تصدير منتجات محددة إلى روسيا.