أطعمة جاءت عن طريق الصدفة.. منها رقائق البطاطس ومصاصة المثلجات

يمكن في العادة تتبع تاريخ تكوين طعام معين من خلال تحديد المكان أو الزمان، مثل شطيرة البرغر، التي اشتهرت باسم جون مونتاغو الذي بدأ في وضع اللحم بين قطع الخبز حتى لا يضيع الوقت أثناء لعب الورق، وفقا لموقع “هيستوري كوم”.

في حالات أخرى، كان من المستحيل تتبع قصة أصل طعام معين، فربما كان الناس يأكلون الباستا وأطباق المأكولات البحرية والخبز والحساء وأطعمة أخرى لا حصر لها منذ مئات السنين، أو حتى آلاف السنين.

بسكويت رقائق الشوكولاتة

ذات يوم في عام 1930، كانت روث ويكفيلد من ماساتشوستس ترغب في تحضير قطع الكعك من خلال تذويب الشوكولاتة بشكل سهل. وكانت النتيجة مذهلة إذ بدأت القطع تذوب بالتساوي مع خليط البسكويت ما أثار حماسة ضيوف ويكفيلد وبقية العالم.

رقائق الذرة

أنشئت رقائق الذرة عن طريق الصدفة حتى أصبحت اليوم وجبة إفطار يستمتع بها الصغار والكبار لمذاقها وسهولة تحضيرها.

تعود القصة إلى تسعينيات القرن التاسع عشر عندما قام الأخوان الدتور جون كيلوج وويل كيلوج في صنع طعام نباتي صحي من خلال تحميص التوت. نسي الأخوان أنهما كان يطهيان الحبوب حتى يجداها تحولت إلى رقائق رقيقة ومقرمشة.

مصاصة المثلجات

يرجع اختراع المصاصة إلى إحدى الأمسيات المشؤومة في عام 1905، وفقا لموقع “فود اند واين”. في تلك الليلة الباردة، كان الطفل فرانك إبرسون، الذي يبلغ من العمر 11 عاما، يخلط الماء مع مزيج مسحوق الصودا الحلوة ليشتت انتباهه.

وبفعل درجات الحرارة المتجمدة، تحول السائل الحلو إلى ثلج حلو بعصا تقليب بارزة. وفي اليوم الذي يليه، وجد إبرسون الحلوى المجمدة وعرف أن الآخرين سيحبون تجربتها أيضا.

رقائق البطاطس

تعتبر رقائق البطاطس من أكثر الوجبات الخفيفة والمحبوبة في العالم، وإن لم تكن الأكثر إفادة للصحة.

في عام 1853، كان رئيس الطهاة في منتج بمدينة نيويورك غاضبا لأن أحد العملاء وجد البطاطس المقلية غير مقرمشة بدرجة كافية. الأمر الذي دفع بالشيف الأمريكي بتقطيع البطاطس شرائح رقيقة جدا وقليها حتى أصبحت مقرمشة. ومن هنا، بدأت قصة هذا الطعام ليتنشر حول العالم.

كوكا كولا

كان جون بيمبرتون يعتزم إنشاء منشط طبي يمكنه علاج جميع أنواع الأمراض، من الصداع إلى مشاكل الهضم، بدل المشروب الغازي المعروف باسم “كوكا كولا”، كما جاء في تقرير نشره موقع “نيويورك ديلي نيوز”.

كان بيمبرتون قد ابتكر منشطا يحتوي على الكحول لكنه تحول إلى مشروب حلو غير كحولي كما نعرفه اليوم.

المصدر: MCD