أردوغان في مباراة بكرة السلة: أمارس الرياضة ثلاثة أيام في الأسبوع وفي الحركة بركة (فيديو)

أردوغان في مباراة بكرة السلة: أمارس الرياضة ثلاثة أيام في الأسبوع وفي الحركة بركة (فيديو)

أطل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بفيديو له ضمن تغريدة، ظهر وهو يمارس رياضة كرة السلة مع عدد من الوزراء والمسؤولين في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وعبر تغريدة على حسابه في تويتر، علق أردوغان عليها اليوم الأحد: “ممارسة الرياضة مهمة جدا للصحة، بدوري أحاول ممارسة الرياضة ثلاثة أيام في الأسبوع. في الحركة بركة”.

وظهر أردوغان في اللقطات مع وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ووزير الشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو، ووزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي.

كما أطل مع المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ورئيس اتحاد كرة السلة التركي هدايت تورك أوغلو.

وقبل دخوله عالم السياسة، لعب أردوغان في فترة شبابه كرة القدم كلاعب شبه محترف، و مثّل أندية تركية عدة، ويتحدث دائما عن حبه لهذه الرياضة وأهميتها على مستوى العالم.

وشارك بصفة رئيس الوزراء التركي، في مباراة استعراضية في عام 2014، خلال افتتاح استاد “باشاق شهير”، بمدينة اسطنبول شمال غرب تركيا.

وولد رجب طيب أردوغان في 26 من شباط/فبراير عام 1954، واضطر في صغره إلى بيع البطيخ والليمون والخبز في الشوارع لمساعدة والده.

وكان أردوغان لاعب كرة قدم شبه محترف قبل بداية حياته السياسية، في نادي قاسم باشا المعروف في الدوري التركي.

وانضم إلى حزب الرفاه الإسلامي في السبعينيات وتدرج فيه حتى أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية عام 1985، وانتخب عمدة لمدينة اسطنبول عام 1994 وظل في المنصب حتى عام 1998.

وفي عام 1998 وقبل حظر حزب الرفاه، تم إيقافه عن ممارسة مهام منصبه، وحكم عليه بالـ.سـ.جـ.ن لمدة 10 أشهر بسبب تلاوته لبيت شعر تركي قديم في أحد خطاباته.

وبعد حـ.ظـ.ر حزب الرفاه، شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001 وأصبح رئيسا للوزراء بعد فوز الحزب بغالبية برلمانية عام 2003.

في 2014، انتخب أردوغان رئيسا لتركيا في أول انتخابات تتم بنظام الاختيار المباشر وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014

وتعرض إلى محاولة انقلاب في 15 يوليو/تموز 2016، واستخدم تطبيق FaceTime لمطالبة الشعب بالنزول إلى الشوارع.

وقاد حملة لتغيير الدستور التركي بما يوسع من صلاحيات الرئيس على حساب منصب رئيس الوزراء، وحظيت هذه التعديلات بموافقة الأغلبية في استفتاء شعبي في نيسان/أبريل 2017.