اعتزلت الفن بعد زيارة لبيت الله وحولت منزلها إلى مسجد..ما لا تعرفه عن الفنانة المصرية شادية
اعتزلت الفن بعد زيارة لبيت الله وحولت منزلها إلى مسجد..ما لا تعرفه عن الفنانة المصرية شادية
شادية، فنانة مصرية شهيرة، اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، وهي ممثلةٌ ومطربةٌ مصرية، ولدت في 8 فبراير 1931.
هي ابنة محافظة الشرقية، لعائلة من أصول تركية، تلقب بـ “دلوعة السينما المصرية” ويصفها محبوها برمز البهجة والخير.
ويقول محبوها إنها نجحت بفنها وأعمالها الخيرية المستمرة، والمطربة المصرية شادية، تعد من أشهر وأهم الفنانات العربيات.
وقد كانت بمثابة رمز للعصر الذهبي في السينما المصرية، ورغم اختلاف الأجيال ومرور السنين إلا أنها ما زالت حاضرة بأعمالها.
تميزت بروح خفيفة وصوت جذاب و أضافت على أعمالها لمسة من روحها، وكانت الدلوعة الهادئة والمرأة القوية المستقلة.
ولم تنس شادية الأعمال التي تقربها من الله، فساهمت في أعمالِ خيرية كثيرة، وكانت تتميز بصوت عذب منذ صغرها وهي تحب الغناء.
أحبت شادية الغناء منذ طفولتها وشُجعت على متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائية. وفي عمر الخامسة عشر بدأت رحلتها في عالم التمثيل.
واعتُبرت شادية صوت مصر وكانت مشهورةً بأغانيها الوطنية مثل “يا حبيبتي يا مصر” و”أقـ.وى من الزمن”.
كما شاركت في مجموعةٍ من المسرحيات الغنائية في مصر والعالم العربي نذكر منها “الوطن الأكبر” والجيل السعيد” و”صوت الجماهير”.
شجعتها عائلتها على متابعة الموسيقى أثناء دراستها بالمرحلة الابتدائية، ووبجانب تميزها بصوت جذاب، امتلكت شادية موهبة التمثيل.
بلغت شادية ذروة النجاح في الفترة الممتدة بين الخمسينيات والستينيات إذ مثلت في العديد من أفلام الدراما والأفلام الرومنسية والكوميدية.
ورغم ذلك تعتبر موهبتها الغنائية هي مفتاح وصولها إلى الشهرة لتصبح واحدةً من أهم نجوم السينما المصرية آنذاك.
وبعد عودتها من العرض الأول لفيلم “ريا وسكينة” قالت شادية أنها فكرت مليًا بالاعتزال والتوبة.
وفي الصباح التالي أخبرت المنتج أنها لم تعد تريد الظهور في الدور بعد ذلك اليوم إلّا أنها وعدت في النهاية بإنهاء عملها.
تم تصنيف ستة من أفلامها بين أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين.
وفي نيسان/ أبريل عام 2015 أصبحت اول ممثلة تمنح الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في مصر.
وتم منحها لقب “معبودة الجماهير” بعد فيلمها الناجح الذي حمل ذات الاسم.
ومن بين الألقاب البارزة التي أُطلقت عليها نورد: “قيثارة الغناء العربي” و”القيثارة الذهبية”.
نجحت في تقديم أدوار كوميدية ودرامية خلال مسيرتها ودخلت الفن وهي تبلغ من العمر 15 عامًا، وقررت شادية اعتزال الفن نهائيًا عقب زيارة بيت الله ومقابلتها للشيخ الشعراوي.
وبدأت شادية بأعمال خيرية و ما زالت ليومنا هذا سببًا في فتح عشرات البيوت، وحولت قصرها في منطقة الهرم في محافظة الجيزة، إلى مسجد والحقته بمؤسسة خيرية.
وقررت شادية بيع قصرها من أجل بناء مسجد والذي أطلق عليه “عبد الرحمن بن عوف”، ويقول حارسها “الفقراء بيجوا كل شهر ياخدوا شهرية” مؤكداً أن أعمال شادية الخيرية مستمرة.
وقد حرصت شادية على إلحاق المسجد والمؤسسة، بدار أيتام ودار تحفيظ قرآن بجانب مستوصف خيري كما حرصت على كفالة واحتضان عدد كبير من الأشخاص غير القادرين.
وتكفلت شادية بعدد كبير من أيتام المنطقة، وكانت ترسل سائقها بأظرف مالية لطلبة الجامعة، وتميّزت شادية بمعاملتها الحسنة لجيرانها، وقامت بشراء سيارة خاصة للسواق الخاص بها، ووزوّجت جميع أولاد عمالها على نفقتها الخاصة.
وتزوجت شادية في حياتها ثلاث مرات أولها كان زواجها من الممثل عماد حمدي عام 1953 على الرغم من رفض عائلتها لأنه يكبرها بعشرين عامًا.
وواجه الزوجان أ.مة ماليةً كبيرةً في أول فترةٍ من زواجهما بسبب النفقة الشرعية التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف.
واستمر هذا الزواج ثلاث سنوات وانتهى بطلبها الطلاق بسبب صفعه إياها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات نتيجة غيرته عليها.
وبعدها وقعت في حب فريد الأطرش إلا أن الصحافة لم تترك لهما حرية إكمال قصة الحب تلك، إضافةً إلى نشوب بعض الخلافات بينهما مما أدى إلى افتراقهما.
تلاها زواجها من المهندس عزيز فتحي الذي يصغرها بعدة سنوات و تزوجت بعددها من الفنان صلاح ذوالفقار عام 1967 واستمر زواجهما عامين فقط.